كائنات غريبة تعرض في الكونغرس المكسيكي للنقاش حولها من قبل باحث له عدة ادعاءات زائفة سابقة

عرض باحثون كائنات غريبة خلال جلسة استماع عقدت في البرلمان المكسيكي لمناقشة “احتمالية وجود كائنات فضائية”، حيث ذكر أنه تم العثور على بقايا محنطة من الممكن أن تصنف على أنها كائنات من خارج الأرض، وفي هذه الجلسة تم عرض هذه الأجسام للعامة وبحضور الكاميرات، وزعموا أنه تم انتشالها من البيرو منذ عام 2017.

من الواجب التنويه على أن هذا المقال يتناول خبر صحيح وهو مثول أجسام غريبة أمام الكونغرس المكسيكي، ولا معلومات أبعد من ذلك حتى اللحظة حول إن ما كانت هذه الأجسام في الحقيقة تعود لكائنات فضائية أم أرضية أم هي مجرد هياكل تم تصنيعها.

جلسة برلمانية للإجابة عن سؤال قديم.. “هل نحن وحيدون في هذا الكون؟”

تم كشف جسمين زعم أنها تعود لكائنات غريبة عن كوكبنا وتم عرضها أمام الكونغرس في الثاني عشر من سمبتبر في صناديق ذات نوافذ أمام الجمهور، وكشف الباحثون أن الكائنات هذه تمتلك تركيبة وراثية مختلفة بنسبة 30% عن تركيبة البشر مما يشير إلى أنهما من نوع مختلف، وتميزت الكائنات هذه بوجود ثلاثة أصابع في الأيدي والأقدام وغياب الأسنان، ويزيد عمرها عن 1000 عام بحسب تحليل الكربون المشع حسب ما صرح به الباحثون نفسهم.

“جايمي موسان” يقود فريق الدفاع عن هذه المزاعم

قاد الطيار السابق في البحرية الأمريكية (جايمي موسان) التحقيقات في الظواهر الغريبة لعقود، وهو مؤمن بوجود الكائنات الفضائية وكرس حياته لإثبات ذلك، وهو أحد المدافعين الرئيسيين عن صحة الادعاءات المذكورة في هذا المقال، وصرح عن هذه الحادثة قائلاً: “العينات هذه لا تنتمي إلى كوكب الأرض، نحن غير متأكدين مما إذا كانوا فضائيين أم لا، ولكنهم كانوا كائنات ذكية وعاشوا بجوارنا، نحن لسنا وحدنا في هذا الكون الشاسع ويجب علينا قبول هذا الواقع”.

 

بالمقابل، ذكر موقع الجزيرة باللغة الإنكليزية أنه في عام 2017 قدم “موسان” ادعاءات مشابهة بشأن أجسام غير بشرية تم اكتشافها في البيرو، وأظهر تقرير صادر عن مكتب المدعي العام في البلاد أن هذه الأجسام كانت في الحقيقة مجرد دمى تم صناعتها وتغطيتها بمزيج من الورق والغراء الاصطناعي.

وتذكر مصادر أخرى إلى أن “موسان” نفسه ادعى في وقت أسبق وجود كائنات فضائية على كوكب الأرض مستشهداً بهيكل محنط غريب الشكل، وبعد البحث والتدقيق عرف أن هذا الجسم يعود للبشر ولكن تم تحنيطه بطريقة خاصة.