كان خبر القاء القبض على الساحرة الأفريقية والتي اشتهرت بسحرها الأسود صادما لكل من صدقها واتبعها في شرها وايذاءها، لا يعرف أحد كيف دخلت إلى الامارات ومن سمح لها بممارسة سحرها، لكن الذي عرف عنها وذاع صيتها فيه هي قدرتها على تحقيق الأوهام وايذاء البشر.
و كانت الخطة التي تم بواسطتها القاء القبض عليها، وما فعلته الساحرة قصة مازال البعض يرددها في الامارات العربية، فلقد تم الاتفاق معها على الحضور للقاء أحد راغبي الأعمال التي تقدمها فدخلت إلى السيارة لمقابلته، فطلب منها عملا يزيد من راتبه، وعملا آخر ليساعد أخيه في العثور على وظيفة دون أن يتحرك من مكانه.
و برغم ما تذكره الساحرة من أنها لا تأخذ مقابلا لما تقدمه من أعمال، الا انها طلبت بعض المال من أجل البخور وغيره من الطلبات، وعندما استلمت منه المال نزلت من السيارة لتقع في قبضة الشرطة، الذين أخذوها إلى منزلها وهناك وجدوا أشياء من أغرب ما يكون.
فلقد وجدوا الكثير من الملابس الخاصة بضحاياها، والكثير من الأعمال المعدة للتوزيع على الضحايا، والكثير من الزواحف من السحإلى والثعابين التي تستخدم لأغراض السحر، أما الأغرب فكان عندما حاولت الساحرة أن تستعين بعفاريتها وخدمها من الجن ليقرأ عليها الضابط القرآن الكريم لتهدأ عما تفعله وتذهب إلى السجن حيث تلاقي ما تستحقه من العقاب.
