في عام 1999 إفتتحت دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالتحديد في إمارة أبو ظبى، مستشفى خاصة للعناية بالصقور، وبعض الطيور الجارحة الأخرى.
يتواجد بهذه المستشفى العديد من الأقسام الخاصة بالصقور، من وحدات أشعة، وغرف مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، يتراوح سعر الصقر الواحد في هذه المستشفى إلى أكثر من مليون دولارًا أمريكيًا.
تنتهج هذه المستشفى نهج، أن الطيور من المخلوقات التي خلقها الله سبحانه وتعالى، ولذلك فمن حق هذه الطيور الراحة والإسترخاء، والحصول على العناية الطبية المناسبة، وعلى أساس ذلك، قامت إمارة أبو ظبى في دولة الإمارات العربية المتحدة بإنشاء أول مستشفى في العالم للصقور، حيث أن أفراد الشعب الإماراتى يهتمون بتربية الصقور بإهتمام بالغ.
تم إفتتاح هذه المستشفى عام 1999، وبذلك تكون أكبر وأضخم مستشفى من وعها للعناية الطبية بالصقور، ومن أهم المناطق والمعالم السياحية في الإمارات عمومًا وأبو ظبى خصوصًا.
بداخل هذه المستشفى يمكن للصقور الإسترخاء التام، وعلاج الجدرى، وبعض الأمراض التي تصيب هذه الفئة أو النوعية من الطيور، بالإضافة غلى وجود عدد من الحجرات المميزة والمكيفة على حد سواء.
مع بداية إفتتاح المتشفي في عام 1999، بدات المستشفى في إستقبال أنواع أخرى من الطيور، وكان ذلك في عام 2006، ويعالج فيها سنويًا أكثر من 10.000 من أنواع الطيور المختلفة، وتستقبل المستشفى حاليا طيور من بعض دول الخليج العربى، كقطر والكويت، وسلطنة عمان.
بالإضافة إلى ذلك هناك أقسامًا عديدة في المسنشفي للعناية بالطيور النادرة أو المهددة بالإنقراض، وذلك في مراكز أخرى تابعة للمستشفى.
لمساهدة الصور:
