قام موقع البحوث المصرية بالإعلان عن تمكن بعض علماء الآثار من العثور على أحد المقابر بالفيوم والتي قد تم دفن فيها حوالي 142 كلب مع طفل صغير.
وتبعًا لتقارير العلماء فقد أكد البيان الذي تم نشره عن طريق موقع البحوث فإن هذه المقبرة تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد “العصر الروماني”، ويبلغ عمر الطفل الذي دفن داخل تلك المقبرة حوالي 9 أعوام، ويتواجد بالمقبرة 142 كلب ذات أعمار مختلفة.
يذكر أن العلماء قد قاموا بإستكشاف من قبل أحد المقابر في هيراكونبوليس، والتي قد تم دفن فيها بعض الكلاب مع طفل.
وأضاف البيان الذي تم نشره عن طريق موقع البحوث بأن تلك القبور ليست نمطية داخل مصر، مشيرين إلى أن دلالة القيام بدفن طفل مع بعض الكلاب قد يرجع إلى بعض التصورات السحرية والدينية للأجانب وكذلك المصريين الذين كانوا يعيشون داخل محافطة الفيوم.
وبحسب المجلة الشهيرة “Heritage Daily” فإن العالمة “غالينا بيلوفا” بعد أن قامت بدراسة البقايا لتلك الكلاب، فقد أكدت على أن جميعها قد مات خلال وقت واحد، وليس هناك أي علامات تدل على القيام بإستخدام العنف تجاههم، إلا أنه يبقى وجود مجموعة من الكلاب مدفونة مع طفل هي أحد الألغاز التي حيرت العلماء حتى الآن.
