اغرب رجل يحاولون اعدامه مرتين بدون فائدة وفي المرة الثالثة تحدث مفآجأة لم يستطيع احد تفسيرها..!

منذ قديم الزمان تحدث بعض الاشياء التي يحتار العلم والعلماء في تفسيرها ولا يتبق لنا سوى أن نقول انها احدى معجزات الله في خلقه، وعجيبة من العجائب التي احتفظ الله باسرارها في علم الغيب، واليوم واثناء تجوالنا في دنيا الغرائب والعجائب احببت أن اعرض عليكم قصة الرجل الذي لم يستطيع شنقه احد..

قصة الرجل الذي لم يستطيع شنقه احد حقيقية وقد وقعت احداثها في بريطانيا وتحديدا في عام 1885، بدأت احداث قصتنا عندما قتلت سيدة بريطانيه ثرية وتم القاء القبض على عامل يعمل لديها يدعى جون لي والذي صار يصرخ بأنه برئ ولم يقتل سيدته، ولكن بالرغم من ذلك فقد ادين العامل جون، ووجهت له تهمه القتل والتي كانت عقوبتها في هذا الوقت في بريطانيا هي الاعدام شنقا عن طريق الشنق بالحبل كما هو الحال في مصر تماما وبيد الجلاد الذي يقوم بدور عشماوي لدينا.

وعند وقت تنفيذ الحكم تفاجأ الجميع أن جون لي بارد الاعصاب وهادئ جداً لا يبدو عليه اي توتر بسبب الاعدام سوى انه يردد كلمة انا برئ ولم اقنل احد، وبمجرد أن وقف جون لي على طبليه الاعدام وامسك الجلاد باليد الاليكترونية لتنفيذ الحكم، رفضت المشنقه أن تعمل.. !

وقد يبدو الامر كانه حادث عرضي قد يحدث في اي وقت وبمجرد استدعاء الميكانيكي لاصلاحها سيتم تنفيذ الحكم مباشرة، الا انه وللمره الثانية وبعد اصلاح اله تنفيذ الحكم يقف جون لي على منصة الاعدام لترفض الاله أن تعمل نهائياً.. !

وهنا يقرر مدير السجن أن يؤجل الحكم حتى يتم اصلاح اله الاعدام (المشنقة) بشكل كامل ويقوم الميكانيكي بتجربتها واعطاء التمام لمدير السجن وانها خاليه من اي عيوب نهائياً، ليتم استدعاء جون لي ومحاوله تنفيذ الحكم لتبوء التجربة بالفشل الذريع أيضاً للمره الثالثه على التوالي، ليعاد الي زنزانته مره اخرى وتعاد محاكمته ليتم تبديل حكم الاعدام بحكم السجن المؤبد، ليسمع جون لي الحكم ويردد قائلا: انا برئ ولم اقتل احد، وليطلق عليه الجميع منذ هذه اللحظة لقب: (الرجل الذي لم يستطيع شنقه احد )، وتستمر الغرائب والعجائب في الحدوث من حولنا دون أن نجد لها اي تفسير، سبحانه علام الغيوب..


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد