المقاومة تتصاعد ضد الإحتلال الإسرائيلي من العراق ولبنان والضفة الغربية وغزة وخسائر فادحة يتكبدها العدو
لقد مر على حرب غزة أكثر من خمسة أشهر ونصف، وما زال العدو الإسرائيلي يواصل حربه الشعواء ضد المدنيين العزل في قطاع غزة المحاصر من سنوات، وارتفعت فاتورة هذه الحرب إلى استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين، ولم يكتفي الإحتلال بذلك، بل إنه قام ويقوم بقصف مربعات سكنية كاملة ويسويها بالأرض، وجعل العديد من المدن كأنها مدن أشباح.
المقاومة تتصاعد ضد الإحتلال الإسرائيلي من العراق ولبنان والضفة الغربية وغزة وخسائر فادحة يتكبدها العدو
تصاعد المقاومة ضد الإحتلال الإسرائيلي
ولم يكتفي الإحتلال بقتل الأطفال والنساء وتهجيرهم من منازلهم، بل إنه قام بمنع وصول المساعدات إلى النازحين والمدنيين، الأمر الذي جعل البعض يموتون جوعاً، وذلك في سابقة لم تحدث من قبل في تاريخنا الحديث، ويحدث كل ذلك على مرأى ومسمع من دول العالم، بل بعض الدول التي تدعي الحضارة والمدنية تشارك في قتل وتجويع وتهجير أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة.
اقرأ معنا:
- إبداع جديد من الواتساب WhatsApp بعد طرحه ميزة حديثة لأول مرة تتعلق بالرسائل الفردية والجماعية
- قريباً وحش سامسونج الجديد Galaxy F55 يخرج للنور وينافس بقوة في عالم الأندرويد
- هاتف Galaxy S25 أيقونة سامسونج المرتقبة قاهر هواتف الأندرويد وآيفون وتسريبات تكشف تحديثات الجيل الجديد من سلسلة “s”
"المـ.ـقـ.ـاومة الإسلامية" في العراق تنشر مشاهد من استهداف مقر وزارة الدفاع الإسرائيلي بتل أبيب pic.twitter.com/1oZh0pzBjt
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) March 24, 2024
ومع مواصلة دولة الكيان الإسرائيلي عربدتها في المنطقة، وضربها لكافة القوانين والمواثيق الدولية عرض الحائط، بمساندة أمريكا ودول الغرب، بدأت تتنامى وتتزايد فكرة المقاومة ضد الإحتلال، بحسب متا تيسر من إمكانيات، فها هي المقاومة الإسلامية في العراق، تهاجم وزارة الدفاع الإسرائيلية بطائرات مسيرة، وتنشر مشاهد للحظة إطلاقها للطائرات المسيرة والصواريخ التي استهدفت تل أبيب فجر اليوم، وفي الضفة الغربية قامت كتيبة طولكرم بنصب كمين لضابط صهيوني و3 جنود، وأوقعوهم جميعاً قتلى.
هذا بالإضافة إلى العمليات الفردية التي يقوم الشبان الفلسطينيون في الأراضي المحتلة، والتي تؤلم العدو، وتوقع قتلى وجرحى في صفوفه، وذلك مثل عملية رام الله التي قام بها أحد الشبان بالأمس، وأدت إلى مقتل جندي وضابط من قوات الكوماندوز وإصابة آخرين بإصابات خطيرة، وذلك باعتراف العدو.
كما صعّد حزب الله اللبناني من هجومه على الأراضي المحتلة، وقام بقصف أماكن لتجمعات جنود العدو الإسرائيلي في المستوطنات المتاخمة للحدود اللبنانية، هذا بالإضافة إلى جبهة اليمن وجماعة الحوثيين التي تمنع السفن الإسرائيلية من المرور في البحر الأحمر، وإن لم يتم وقف هذه الحرب الظالمة والغير متكافئة على قطاع غزة، فسوف تتزايد المقاومة أكثر وأكثر، وخاصةً في ظل تمسك نتنياهو بخيار الحرب والضغط العسكري على قطاع غزة.
كما تخوض المقاومة في غزة حرباً شرسة ضد العدو الإسرائيلي، حيث ازدادت وتيرة استهداف الآليات العسكرية الإسرايلية في محيط مستشفى الشفاء، وفي سائر أنحاء القطاع.
