فيديو يوثق لحظة مذهلة لضرب صاعقة لقلب طائرة في الجو

تم توثيق لحظة مذهلة عندما ضربت صاعقة قلب طائرة في الجو، في طريقها إلى مطار هيثرو في لندن بعد إقلاعها من مطار فانكوفر الدولي خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث تم تداول مقطع فيديو مذهل لهذه اللحظة على وسائل التواصل الاجتماعي.

الصاعقة تضرب لحظة إقلاع الطائرة

وقال الشاب الذي قام بتصوير اللقطات إلى CityNews إن هذا الحادث وقع في الثالث من مارس الجاري قبل الساعة 7:30 مساء بقليل، حيث أظهر الفيديو الطائرة التي يبدو أنها تابعة لشركة طيران كندا، وهي تقلع من مطار فانكوفر الدولي قبل أن تتعرض للصاعقة، وبرغم ضرب الصادقة والتي ظهرت السماء خلالها مضيئة إلا أنه وعلى ما يبدو أن الطائرة استمرت الطائرة في رحلتها دون أن تتأثر بشكل كبير.

ضرب الصواعق للطائرات

تشير الأرصاد الجوية الوطنية في الولايات المتحدة إلى أنه في المتوسط تتعرض طائرات الركاب لصاعقة مرة أو مرتين في السنة، وهو الامر الذى من أجله يتم تصميم الطائرات بمسارات توصيل موصلة تمرر الصاعقة بعيدا عن هيكل الطائرة لتجنب تأثيرها عليها، ومع ذلك فوجود الطائرة في الجو يزيد من المجال الكهربائي المحيط، مما يزيد من احتمالية تعرضها للصاعقات، كحادث نادر الا انه قد يشكل خطرا شديدا.

كيفية تصميم مسارات الطائرات لتجنب تأثير الصواعق عليها

عند تصميم الطائرات يتم اعتبار الصواعق كجزء من احتمالات التصميم، يتم توجيه مسارات الطائرات وتشكيل هياكلها بحيث يتم توجيه التيار الكهربائي الناتج عن الصاعقة بعيدا عن أجزاء حساسة في الطائرة.

صائرة في مجال الصواعق – صورة أرشيفية

إحدى الطرق الرئيسية لتحقيق ذلك هو استخدام موصلات موجبة للتيار الكهربائي على طول الهيكل الخارجي للطائرة، وتلك الموصلات تعمل على توجيه التيار الكهربائي بعيدا عن الأجزاء الحساسة وتوجيهه عبر هياكل معدنية موصلة تمتص الطاقة الكهربائية وتفرغها بأمان إلى الأرض، يتم توجيه الأجزاء الحساسة للطائرة بعيدا عن هذه الموصلات لتجنب التأثير الضار للتيار الكهربائي.


يجب الإشارة إلى أن تصميم مسارات الطائرات لتجنب تأثير الصواعق يتطلب الامتثال لمعايير وتوجيهات صارمة ومعايير السلامة الجوية المعترف بها عالميا، حيث تعمل الشركات المصنعة للطائرات والهيئات التنظيمية في صناعة الطيران على ضمان أن تصميم الطائرات يتفق مع هذه المعايير للحفاظ على سلامة الركاب والطاقم والطائرة نفسها أثناء تشغيلها في ظروف العواصف الرعدية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد