قال رئيس شركة “آبل” (Apple) تيم كوك، أن نظارة “آبل فيجن برو” سوف تصبح منتج ثوري، يعمل على خلق طريقة جديدة للتواصل بين الأشخاص، وعند الإقدام على عمل تعاوني، وأعلن خلال مؤتمر المطورين بكاليفورنيا (WWDC) الذي انعقد مؤخرا، أنه عند إطلاق نظارة الواقع الافتراضي آبل فيجن برو «Vision Pro»، سيكون هذا إيذانا ببداية عصر جديد.
يشار إلى أنه من المقرر طرح النظارة المتطورة في الأسواق الأمريكية مع بداية عام 2024، والتي ستكون معتمة بسبب وجود شاشة فائقة الوضوح أمام كل عين، لا يمكن الرؤية عبرها، لكن الكاميرات المدمجة في الكاميرا تجعل النطاق المحيط بالمستخدم مرئيا عنده.
10 مميزات تنفرد بها نظارة الواقع الافتراضي من “آبل”
وتنفرد النظارة الجديدة بحسب ما أعلن في مؤتمر آبل للمطورين على المميزات الآتية:
- صورة النطاق المحيط بمستخدم “آبل فيجن برو” لا تظهر غائمة، بل تبدو فائقة الوضوح وتحظى بإشراقة قوية، وذلك على العكس من وضع “باث ثرو” الموجود في نظارة الواقع الافتراضي “ميتا كويست2” (Quest2).
- يمكن للمستخدم إظهار نوافذ الشاشات الإفتراضية بين عينيه بضغطة زر طويلة إلى حد ما، ويتواجد هذا الزر على الجانب الأيمن من “آبل فيجن برو”.
- التعود على عناصر التحكم الموجودة بالنظارة، والتي تتضمن توليفة من النظر على بنود القائمة، واختيارها بحركات الأصابع واليد، كل ذلك لا يتعدى الأمر فيه مدة نصف الدقيقة.
- بنفس طريقة عرض الصفحة الرئيسية للحاسوب اللوحي “آيباد” تظهر في البداية لمحة عامة عن التطبيقات المتاحة، ومن خلال النظر إلى التطبيق فإنك بذلك قد حددته، ويمكنك الأن تشغيله بإيماءة إصبع كالنقر على الماوس تماما.
- الشاشة تتمتع بالجودة الرائعة، ويمكن التعرف على مدى تلك الجودة بعرض صورة بانورامية التقطت بواسطة هاتف “آيفون”، وهنالك يشعر المستخدم وكأنه في منتصف الصورة، وهو يشاهد جميع التفاصيل، والتي لا ترى على الشاشات العادية أو حتى على شاشة الهاتف “آيفون”.
- نطاق الرؤية غير مقيد، وهذا يعطي الفرصة للمستخدم بالانغماس في الواقع الافتراضي بشكل مقنع جداً، حيث لا يظهر غير حافة ضيقة باللون الأسود للشاشة، وظهر ذلك جليا في العرض التوضيحي لتطبيق التلفاز “تي في بلس” مع الإصدار الثلاثي الأبعاد، حيث بدا بأنه أكثر إقناعا من أي فيلم آخر ثلاثي الأبعاد على أجهزة التلفاز ثلاثية الأبعاد أو حتى في دور السينما.
- المحتوى تفاعلي في نظارة الواقع الافتراضي من آبل، وهنا تزداد الإثارة، فبالرغم من أن المشاهد ليست سوى مغامرة افتراضية، إلا أننا نجد أحد العروض التوضيحية أظهر فراشة ملونة من صحراء صخرية تسقط على يد المستخدم الممدودة، ويشعر المستخدم فعليا بها، وبأنها قد استقرت على إبهامه قليلا.
- متصفح الويب “سفاري” ظهر خلال العرض باستخدام “آبل فيجن برو”، ولم تظهر أي سلبيات أو عيوب أثناء التمرير، مع ظهور النصوص بشكل واضح.
- يمكن التقاط الصور ومقاطع الفيديو باستخدام النظارة، وهذا تم استعراضه أثناء العرض بالفعل، عندما عرض فيديو ثلاثي الأبعاد لحفل عيد ميلاد، وهذا ما يتعذر فعله بواسطة الكاميرا التقليدية.
- توجد كاميرا مثبته بالنظارة الافتراضية من “آبل”، وبواسطتها يمكن إجراء أو إنشاء صورة ثلاثية الأبعاد تطلق آبل عليها اسم “بيرسونا”، وتبدو هذه الصورة طبيعية، حيث تتم فيها تعابير الوجه بشكل واقعي جدا، ويمكن استخدام هذه الميزة في إجراء مكالمة فيديو جماعية عبر تطبيق “فيس تايم”، وهذا ما تم عرضه بالفعل، وظهر موظف “آبل” على الجانب الآخر في الصورة دون نظارة على رأسه، وذلك على الرغم من أنه كان يستعمل نظارة “آبل فيجن برو”.
أهم مميزات سلبية في النظارة الافتراضية “آبل فيجن برو” (Apple Vision Pro)
وفيما يلي نستعرض لك عزيزي القارئ، أبرز السلبيات في نظارة آبل الافتراضية:
- عندما يحرك المستخدم رأسه من الخلف إلى الأمام بسرعة، يظهر تشوش في صورة النظارة وضبابية.
- الافتقار إلى الصوت القوي، وبشكل عام، فهناك انخفاض في الصوت المحيطي، وثقيلة الوزن، حيث يقدر وزنها بـ500 جرام.
- بطارية النظارة تعمل مثل المخزن المؤقت الوسيط، حيث إنه يلزم الاستعانة بالبطارية عند توصيل النظارة المعزز بالواقع الافتراضي، وهي بطارية خارجية معلقة بسلك طويل.
- النظارة تستهدم الفئة الغنية الذي يمكنها دفع 3499 دولار دون التفكير الطويل، ليكونوا أول المستخدمين لمنتج آبل الثوري منذ اليوم الأول.
