تابعنا بشغف الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الإجتماعي عن رواية 1984 وذلك بعدما تم القبض على أحد الطلبة الذي كام يحمل هذه الرواية وتوجيه التهمة له بحيازتها، وننشر لكم بعض المعلومات الشيقة حول الرواية ولماذا أثير حولها كل هذا الجدل.
كاتب الرواية هو الإنجليزي جورج أورويل وهو من مواليد يونيو 1903 وتوفي في يناير 1950، وصدرت رواية 1984 في عام 1948 وهي رواية سياسية بحتة ما يشار إليها بوصف Dystopia والتي تصف العالم الفساد الذي يكتسب سلطته من القمع والاستبداد.
رواية 1984 تحذر أبناء المستقبل في العالم مما قد يحاول الحكماء والأنظمة المستبدة فعله للبقاء أطول فترة ممكنة خصوصا وأن صاحب الرواية قد جعل تاريخها مستقبلي، ولا شك أن الكثير من البلدان حاليا تعيش ما وصفته رواية 1984.
رواية 1984 ترجمت لأكثر من 60 لغة حيث انتشرت في جميع أنحاء العالم محققة نجاحا كبيرة، بل أنها أختيرت ضمن أفضل 100 رواية.
عن ماذا تحكي رواية 1984؟
تحكي رواية 1984 عن المستقبل في عام 1984 في لندن حيث يعيش موظف يدعى وينستون سميث عمره 39 عاما ويعمل كصحفي، وهذا الصحفي يراقب من قبل الشرطة وعضو في الحزب الحاكم وهو صديقه على الرغم من أنه لم يرتكب أي مخالفات.
وتصف الرواية ما قد يصبح المجتمع عليه في المستقبل من الحكم الديكتاتوري الذي يستمد سلطته من القمع والتعذيب والسجن وتزوير التاريخ وتمييع الحقائق، وبل يضع كافة الناس تحت المراقبة لتمحي أي تفرد شخصي بالإنسان وذويه، وكل ذلك تحت إسم الوطن.
عديد من المصطلحات تم اقتباسها من رواية 1984 ومن أمثلتها
(الأخ الأكبر – Big Brother)،
(الغرفة 101 – Room 101)،
(شرطة الفكر – Thought police)،
( التفكير المزدوج- Doublethink)،
( اللغة الجديدة – Newspeak).
تم تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي وتم عرضه في عام 1984 وهو العام ذاته الذي أطلقت في شركة Apple جهازها ماكنتوش.
