زيادة الإنتاجية وتحسين الحالة المزاجية.. 5 فوائد للقيلولة أثناء النهار ستدفعك لجعلها ضمن روتينك اليومي

يشعر معظمنا بالنعاس أثناء النهار وهذا أمر طبيعي ويجب عليك العلم أيضا أن الشعور بالنعاس في وضح النهار لا يكون مرادفاً للكسل، وعندما نخوض يوماَ شاقاً سواء في العمل أو المدرسة نرغب في مثل هذه الحالات في أخذ قيلولة قصيرة تمنحنا بعض الطاقة أو بعض التركيز، وهناك عوامل مختلفة تؤدي إلى الشعور بالنعاس في وضح النهار وبصرف النظر عن الشائعات حول أن القيلولة التي نأخذها وسط النهار يمكن أن تؤثر على نومنا في الليل وأن هذه القيلولة ليست مفيدة للجسم إلا أن هذه شائعات فقط وليست مثبتة، ولكن يجب عليك أن تعلم أن القيلولة في وسط النهار لها العديد من الفوائد الصحية للجسم وسنتحدث عن تلك الفوائد في السطور التالية.

تسهيل عملية التعلم خلال فترة الطفولة وتحسين الذاكرة خلال فترة البلوغ

في مرحلة ما خلال فترة الطفولة يحتاج الأطفال إلى أخذ قيلولة أثناء النهار لتعزيز عملية التعلم وعندما يتم حرمانهم من النوم خلال فترة الظهيرة في المقابل يتم منعهم من مواصلة تعليمهم في الفصل، وبالتالي سيكون من الصعب تذكر ما تعلموه خلال الصباح لذلك نجد أن الوالدين يوصى دائماً بالحصول على قيلولة قصيرة خلال وقت النهار نظراً لأنه من الضرورة جداً تعزيز اذاكرة قصيرة المدى لدى الأطفال، أما بالنسبة للبالغين فإن القيلولة النهارية تساعدهم على تحسين الذاكرة لديهم بالإضافة إلى تسهيل تكامل المعلومات المكتسبة حديثاً بجانب المعرفة الموجودة بالفعل في الدماغ.

زيادة الحيوية وتقليل التعب

في الكثير من الأحيان نشعر بالتعب أثناء العمل وهذا أمر طبيعي وحينها سيكون الحل الأفضل للتخلص من هذا التعب هو الحصول على قيلولة قصيرة مدتها 20 دقيقة، وهذه القيلولة من شأنها المساعدة على تقليل التعب والعودة إلى العمل مرة أخرى ولكن بمزيد من الطاقة، وهذا الأمر يمكن أن يساعد أيضا في زيادة الإنتاجية في العمل وتطوير مهام معينة في العمل.

تنمية الإبداع وزيادة الإنتاجية

من المؤكد أن الشخص الذي لا يستريح نجده لا يستطيع أن يُظهر أداء جيد في العمل وحتى مزاجه أيضا لن يكون على ما يرام خلال فترة النهار، وهذا الأمر من شأنه التأثير في الإبداع والإنتاجية أيضا، وهناك يتمثل الحل في أخذ قيلولة قصيرة بحيث تساعد الأشخاص المبدعين في العثور على أفكار جديدة واستعادة الثقة من جديد في عملهم، أما بالنسبة للأشخاص الذين يعملون أكثر من الأشخاص العاديين فيجب تضمين قيلولة قصيرة ضمن روتينهم اليومي في العمل، وذلك لكي يتمكنوا من تحسين الإنتاجية وأداء المهام الموكلة لهم بشكل أفضل.

استعادة الساعات الضائعة من النوم ليلاً

هنا نقصد الأشخاص الذين ينامون وقتاً أقل في الليل حيث أن القيلولة النهارية يمكن أن تساعدهم في استعادة ساعات النوم الضائعة في الليل، حيث يوصى للأشخاص البالغين بالنوم من 6 إلى 8 ساعات خلال فترة النهار على أمل تعويض ما فاتهم من ساعات نوم في الليل، وهذا الأمر يمكن أن يساعدهم بشكل صحي أيضا وبالتالي سيتمكن الشخص من تنظيم ساعات نومه ومهامه والأنشطة التي يقوم بها طوال اليوم.

تحسين الحالة العاطفية

يلعب النوم دوراً مهماً في حياتناً ويساعد في تحسين الصحة والذاكرة ويزيد من الإنتاجية والتركيز، ولكنه يساعد أيضا على تحسين الحالة العاطفية لدى الشخص، حسناً إذا تمكن الشخص من الحصول على قسط كافي من النوم في الأوقات المناسبة يمكن أن يساعد ذلك على تحسين الحالة العاطفية ويمكنه أن يتذكر بشكل أفضل المعلومات واللحظات المهمة في حياته، حيث يجد الشخص الذي يعاني من قلة النوم في الليل ولا يعوض في القيلولة النهارية صعوبة في اتخاذ القرارات والتحكم في عواطفه خلال المواقف الصعبة، بجانب إلى أن الأطفال والمراهقون يجدون صعوبة في التواصل مع الآخرين عندما يواجهون مثل هذه المشكلة، وبالتالي يصبحون أكثر عدوانية ويشعرون بعدم امتلاكهم للحوافز التي تساعدهم في الدراسة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد