رغم الحظر المُتزايد لـ Tiktok آبل لاتزال إحدى الشركات الأكثر إنفاقًا على الإعلانات داخل التطبيق

على الرغم من الحظر المتزايد لتطبيق تيك توك في العديد من دول العالم، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن آبل تظل واحدة من أكثر الشركات إنفاقًا على الإعلانات داخل التطبيق.

يواجه تطبيق Tiktok العديد من المخاوف التى تثير قلق الولايات المتحدة وبعض الدول في أوروبا، بما في ذلك سيطرة الحكومة الصينية على الشركات المالكة للتطبيق، ومخاطر التجسس على المستخدمين، ولكن هذا لم يمنع آبل من استغلال منصة الفيديوهات القصيرة من الوصول إلى أكبر عدد من المستخدمين الذين يبحثون عن منتجات آبل.

وبالرغم من أن بعض الشركات اتخذت إجراءات لحظر التطبيق، إلا أن آبل ما زالت تعد واحدة من الشركات الأربعة الأكثر إنفاقًا على الإعلانات داخل تيك توك، إلى جانب شركات كبرى مثل: أمازون وبيبسي ودور داش.

رغم الحظر المُتزايد.. آبل لاتزال إحدى الشركات الأكثر إنفاقًا على الإعلانات داخل Tiktok

ويعتقد البعض أن هذا الإنفاق الضخم على الإعلانات في تيك توك يعود إلى الوصول الكبير الذي يمكن للإعلانات أن تحققه داخل التطبيق، حيث يستخدم التطبيق الذكاء الاصطناعي لعرض الإعلانات المناسبة للمستخدمين بناءً على اهتماماتهم وتفضيلاتهم، ويمكن أن تكون هذه الإعلانات فرصة جيدة للشركات للوصول إلى جمهور أكبر وتعزيز مبيعاتها.

وعلى الرغم من المخاوف المتعلقة بالأمن والخصوصية داخل التطبيق، إلا أن بعض الشركات والحكومات ما زالت تحث على حظر تيك توك بسبب المخاوف المذكورة، ومن المتوقع أن يستمر الجدل حول هذا الموضوع مستقبلاً.

تُجدر الإشارة، إلى أن تطبيق تيك توك يواجه انتقادات شديدة من بعض الجهات الرسمية لعدة أسباب، بما في تلك المخاوف المتعلقة بالأمن القومي والخصوصية، حيث تم حظر التطبيق على أجهزة الحكومة الأمريكية على هذا الأساس، فيما دعت لجنة الاتصالات الفيدرالية آبل وجوجل لإزالة التطبيق من متاجر التطبيقات الخاصة بهما.

رغم الحظر المُتزايد.. آبل لاتزال إحدى الشركات الأكثر إنفاقًا على الإعلانات داخل Tiktok

في إطار هذا السياق، دعت أيضًا إدارة الرئيس الأمريكي الكونجرس لتمرير قانون جديد يمنحه السلطة لحظر التطبيقات التي تُشكل خطرًا على الأمن القومي في البلاد، وكان Tiktok أول هذه التطبيقات.

وعلى الرغم من كل هذه المشاكل التي تواجه تيك توك، لا يزال التطبيق يحتل مكانة كبيرة في عالم التواصل الاجتماعي، خاصة بين الشباب والمراهقين، ويعتبر تيك توك حاليًا أحد أفضل المنصات الفيديوهات القصيرة، وهذه فرصة جيدة للأفراد والشركات على حد سواء للتواصل مع جمهور أوسع وتعزيز محتواهم وتسويق منتجاتهم أيضًا.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تيك توك يوفر مجتمعًا عبر الإنترنت يتميز بالتنوع والإبداع، حيث يُمكن لجميع المستخدمين من جميع أنحاء العالم بتبادل المُحتوى الخاص بهم والتقاط الصور والفيديوهات والتفاعل مع بعضهم البعض بطرق مختلفة ومسلية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد