ثورة الإنترنت القادمة.. ما هو الجيل الثالث من الإنترنت “WEB 3.0”!؟

من أكثر الإبتكارات ذات التأثير في القرن الحادي والعشرين هي تقنية (البلوك تشين) “Blockchain: سلسلة الكتل”، وظهرت العديد من التطبيقات لها في العديد من القطاعات مثل (التمويل، والتصنيع، والتعليم)، وما يؤكد على قوة تأثيرها هو ظهور عدد كبير من التطبيقات، ومن أكثر التأثيرات لها بعد سنوات قليلة هو (Web 3.0) الجيل الثالث من الإنترنت والذي يعد مستقبل الإنترنت، وسيكون هذا الإصدار معتمدًا على برتوكول “Peer-to-Peer” واختصاره (P2P)، من خلال الأسطر نعرض كافة التفاصيل.

العملات الرقمية والـWeb 3.0

تعد العملات الرقمية وNFTs والتمويل اللامركزي واحدًا الأركان الأساسية لهذا الويب المعروف باسم (Web 3.0)، كما ستتغير طريقة تخزين المعلومات وطريقة مشاركتها، وستعمل هذه التقنية على التخلص من الإحتكارات على المعلومات والتحكم بها، وربح الأموال، بالإضافة إلى طريقة العمل، كما يقول العديد ممن يدافعون عن هذه التقنية، أن الإصدار الجديد من الWeb 3.0 سيعمل على خلق اقتصاد جديد، وخدمات جديدة، كما سيعمل على تحديد ملامح العصر الجديد للإنترنت، وسيعمل الWeb 3.0 على إعادة الديموقراطية للويب.

المخالفين لتقنية Web 3.0

وبالرغم من أن البلوك تشين تواجه عددًا من المشاكل الأخلاقية والبيئية والتنظيمية والتقنية، تعمل كافة الشركات على تطوير العديد من المشاريع من الإصدار الجديد من الإنترنت (Web 3.0)، وهنالك عدد ممن يشككون في (Web 3.0) مؤكدين على عدم نجاحه بسبب الخصوصية وعمليات السرقة، ومن جانبها تقوم كلًا من الحكومات والشركات العمل على فهم تقنيات Web 3.0، وما هي الفرص والإمكانات التي تقوم بتوفيرها؟!، حيث أن هذه التقنية ستقوم بإدخال أرباح كبيرة على من يفهمونها بشكل صحيح واستغلاها جيدًا.

ماذا يعني Web 3.0 للشركات؟

هنالك العديد من الإختلافات بين كلا من Web 3.0 وWeb 2.0، حيث سيكون المستخدم في Web 3.0 متحكمًا بالمواقع الذي يزورها، ولن يكون للمستخدم حاجة لعميات تسجيل الدخول المنفصلة، وإلى الآن تظل كل هذه الأشكال المتخيلة مجرد تخمينات، حيث هنالك العديد من المشاريع التي ظهرت وحققت نموًا كبيرًا، وفي حالة تفكير الشركات بدخول هذا المجال، فيجب معرفة أن هذا المجال متناقض وليس مضمونًا، في ظل وجود خلافات كبير بين طرفين مؤيد ومعارض، حيث يعتقد المؤيد أن هذه التقنية (Web 3.0) مثالية وستعمل على حل مشاكل الإنترنت الحالية، وعلى خلاف ذلك يعتقد المعارضين أن لها مشكلات عديدة ولن تبوء بالنجاح.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد