هل يستطيع تطبيق ثريدز أن ينهي سيطرة تويتر؟

جذب تطبيق ثريدز الأنظار بمجرد إطلاقه من جانب شركة “ميتا”، وظهر النزاع بين مسؤولي تويتر ومالكي التطبيق الجديد مبكرًا؛ حيث تم اتهام شركة ميتا بالسطو على حقوق الملكية وبطريقة غير قانونية؛  نظرًا لوجود تشابه بين تطبيق ثريدز وتويتر، وجدير بالذكر أن ثريدز يمكن استخدامه في أكثر من مائة دولة على مستوى العالم بصورة مبدئية، وسوف يتم التعميم في مراحل مستقبلية بعد التأكد من عدم وجود أية مشاكل فيما يخص الأمان والخصوصية.

هل يتفوق تطبيق ثريدز على تويتر

هل يتفوق تطبيق ثريدز على تويتر

 

يرتبط تطبيق ثريدز ببرنامج الانستقرام، ويمكن استخدام حساب الانستقرام في الولوج للتطبيق، وكذلك يمكن استخدام نفس قائمة المتابعين، ويمكن أن يكون ذلك السبب في تزايد عدد المستخدمين بشكل مطرد حيث أنهم وصلوا في خلال الـ 24 ساعة الأولى من إطلاق التطبيق  إلى ما يزيد عن ثلاثين مليون فرد.

 

 

يتوقع بعض الخبراء أن ينافس تطبيق ثريدز أحد أشهر برامج التواصل الاجتماعي التقليدية وهو تويتر؛ حيث أنه يشبهه غير أنه يحتوي على مزايا جديدة في نوعيتها قد تُمكنه من التفوق على تويتر في المستقبل، حيث يمكن إطلاق تغريدات تزيد عن 500 حرف كحد أقصى، وكذلك يمكن نشر مقاطع الفيديو والصور والرسائل الصوتية، ويوجد خيارات متنوعة من أجل الإعجاب بمنشورات الغير ومشاركتها والتعليق عليها مثل طريقة العمل في برنامج تويتر.

هل يتفوق تطبيق ثريدز على تويتر
هل يتفوق تطبيق ثريدز على تويتر

في ذات السياق وتعقيبا على إمكانية منافسة تطبيق ثريدز لبرنامج تويتر أشار أحد خبراء التكنولوجيا “جورج داغر” بوجهة نظر مخالفة عبر قناة Sky News Arabia حيث قال: “أن تطبيق تويتر له قاعدة كبيرة من المستخدمين في مختلف أرجاء العالم، ولن يستطيع تطبيق ثريدز أن يتفوق عليه؛ حيث أن ثريدز مجرد تطبيق يمنح بعض الخيارات الإضافية لمستخدم انستقرام، كما أن تويتر مستخدم من جانب فئة كبيرة من رجال السياسة والفن والاقتصاد والمشهورين بوجه عام”. 

 

تم إطلاق تطبيق ثريدز في ظل وجود العديد من المشاكل التي تمس الخصوصية في تطبيق تويتر، حيث أن “إيلون ماسك” الملياردير الشهير والمسؤول عن التطبيق أعلن أنه سوف يسمح بعدد محدد من التغريدات خلال اليوم، وذلك جعل هناك تزمر بين فئة كبيرة من مستخدمي تويتر.

 

يستخدم تطبيق ثريدز طرق خوارزمية مبتكرة تعمل على مد المستخدم بالمحتوى الذي يفضله؛ حيث أنه يرصد التدوينات والمنشورات الخاصة بكل مستخدم؛ وبناءً عليه يشبع رغباته المعرفية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد