تصميم جديد من “واتساب” خاص بأجهزة الكمبيوتر.. استغل المساحة صح

عندما تفتح “واتساب” على جهاز الحاسوب الخاص بك، تجد نفس التصميم الذي يتيحه لك التطبيق على الهاتف الذكي، ولكن يظهر بشكل أكبر قليل ومقاس يتناسب مع حجم الجهاز اللوحي، ولذا أقدمت شركة “ميتا” على اختبار تصميم جديد لـ”واتساب” على الحواسيب اللوحية والأجهزة القابلة للطي، بشكل يؤدي إلى استغلال المساحة الكبيرة للشاشة بطريقة أفضل، حسب ما نُقل عن موقع “Wabetainfo”.

واتساب على الحاسوب

المصدر: arabhardware

مميزات التصميم الجديد من “واتساب”

وعن طريق التصميم الجديد يتم تقسيم الواجهة الرئيسية للتطبيق إلى لوحتين، اللوحة الأولى تظهر المحادثات، بينما يتم فتح المحادثة المحددة في اللوحة الثانية عقب الضغط عليها، وكل ذلك يتيح لك التنقل بين اللوحات بشكل أكثر سلاسة، على عكس التصميم الموجود حاليًا، والذي يشبه إلى حد كبير تصميم نسخة الهاتف المحمول، والتي يضطر فيها المستخدم أن يعود إلى القائمة الرئيسية في كل مرة يريد فيها أن ينتقل إلى دردشة جديدة.

ومن مميزات هذا التصميم أيضًا أنه يتيح استخدام أجهزة الكمبيوتر والهواتف القابلة للطي، بشكل أفضل من الشكل التقليدي، مما يمكن المستخدم من تبادل الرسائل النصية والوسائط المتعددة بشكل أسهر عبر التطبيق، ومن المقرر أن يتوفر ذلك التصميم الجديد أيضًا في قسم “الحالة” وقسم “المكالمات” داخل “واتساب“.

وهذه النسخة الجديد من التطبيق وما تحتوي عليها من مميزات يمكن لمستخدمي “واتساب” أن يستفيدوا منها خلال الوقت الحالي، لكنها ما زالت تطرح بشكل تدريجي، وربما تحتاج إلى عدة أيام أخرى قبل أن تظهر في أجهزة أكثر المستخدمين، ويفترض أن تظهر خلال التحديث القادم للتطبيق ضمن النسخة الرسمية منه.

مميزات أخرى من “واتساب”

يجدر الإشارة إلى أن “ميتا” أتاحت استخدام “واتساب” عن طريق الحواسيب اللوحية خلال شهر نوفمبر من العام الماضي، بعد أن أصدرت نسخة من التطبيق يمكنها أن تعمل على الحاسوب، كتطبيق مرافق لنسخة الهاتف، بشكل يتيح استخدامه على الحاسوب اللوحي، باستخدام نفس الرقم المفعل في الهاتف، بنفس طريقة عمل نسخة الويب من التطبيق ذاته.

ولا ينبغي إغفال الإشارة إلى أن “ميتا” قد أطلقت مجموعة كبيرة من المميزات خلال الأسابيع الماضية، مثل ميزة “صورة داخل صورة” في “آيفون”، وميزة دعم الحالة الصوتية، بالإضافة إلى عملها على اختبار ميزة تعديل الرسائل المرسلة، وميزة النشرات الإخبارية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد