أعلنت أمس هيئة الاتصالات، والفضاء، والتقنية السعودية في حسابها الرسمي على تويتر عن المراحل الإلزامية لتوحيد منافذ الشحن للهواتف المتنقلة، والأجهزة الإلكترونية في السوق السعودي، والمقرر أن يعمم القرار في يناير 2025، والذي يلزم الشركات المصنعة بتوحيد منافذ الشحن لتكون من النوع USB Type-C.
توحيد منافذ الشحن في السعودية
جدير بالذكر، أن هذا القرار جاء وفقًا للمتطلبات الفنية، والإدارية المنصوص عليها في اللوائح الفنية والمواصفات القياسية، والذي يهدف إلى تحسين تجربة المستخدمين في المملكة، إضافة إلى دعم مبادئ الاستدامة البيئية من خلال الحد من حجم النفايات الإلكترونية.
#هيئة_الاتصالات_والفضاء_والتقنية و @SASOGOV تعلنان عن المراحل الإلزامية لتوحيد منافذ الشحن للهواتف المتنقلة والأجهزة الإلكترونية في السوق السعودي
للمزيد:https://t.co/jeR55d42E5 pic.twitter.com/pm2m3PA6Js
— هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية (@CST_KSA) August 6, 2023
القرار يسهم في خفض كميات الشواحن المستهلكة
وأكدت الهيئة بالتعاون مع المواصفات السعودية، أن هذا القرار من شأنه تقليل كمية الاستهلاك المحلي للشواحن، والكابلات الخاصة بالهواتف المتنقلة، والإلكترونيات، بما يفوق 2.2 مليون وحدة سنويًا، علاوة على توفير قرابة 170 مليون ريال سنويًا من الإنفاق على هذه الشواحن، وخفض النفايات بما يقارب 15 طن سنويًا.
مراحل تنفيذ القرار
وفيم يخص تنفيذ القرار، فمن المقرر أن يُنفذ على مرحلتين:
- المرحلة الأولى، ستبدأ في الأول من يناير 2025 وتشمل: الهواتف المتنقلة، والكاميرات الرقمية، والسماعات، وأجهزة الراوتر، ولوحات المفاتيح، والأجهزة اللوحية، وأجهزة ألعاب الفيديو المحمولة، إضافة إلى أنظمة الملاحة المحمولة.
- المرحلة الثانية، اعتبارًا من أبريل 2026 وتشمل أجهزة الحاسب الآلي المحمولة.
وبينت الهيئتان أن القرار تضمن الإلزام بدعم وظيفة توصيل الطاقة الكاملة عبر منفذ USB من خلال بروتوكول الشحن السريع “USB PD” في الأجهزة المذكورة، بغض النظر عن جهاز الشحن وذلك وفقا للتفاصيل المذكورة في اللوائح الفنية والمواصفات القياسية، كما احتوى القرار على المتطلبات التي يلزم توفرها في الأجهزة لتوعية المستخدم مثل: وضع العلامات والتعليمات المتعلقة بتوفر جهاز الشحن، علاوة على معلومات الحد الأدنى والأقصى للطاقة المدعومة.
