المشتركون في خدمة +Snapchat يمكنهم الآن استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء أو توسيع الصور داخل التطبيق

إن الذكاء الاصطناعي ليس شيئًا جديدًا لمستخدمي Snapchat، حيث يقدم التطبيق خدمة “My AI” وهي دردشة مجانية تعمل بتقنية ChatGPT، بالإضافة إلى تأثيرات صور “Dreams” selfie التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي وخلفيات Bitmoji وعدة مميزات أخرى.

في التحديث الأخير، يمكن لمشتركي +Snapchat الآن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتوسيع الصور أو تصغيرها بنقرة زر واحدة، مما يجعل التطبيق يعمل بأكثر احترافية.

على سبيل المثال، لنفترض أن لديك صورة التقطتها لحيوانك الأليف ولكنها قريبة جدًا، فكل ما عليك فعله هو النقر على زر القص في القائمة اليمنى، ثم الضغط على زر “توسيع” في الأسفل للاستفادة من تعديل الصور بالشكل الذي تريد.

كما تتيح لك خدمة My AI المحدثة أيضًا إنشاء Snaps مباشرةً عن طريق كتابة بحث بسيطة، في عدسة الكاميرا، انقر على زر “الذكاء الاصطناعي” على اليمين، ثم اكتب أي شيء تريده، وسيظهر لك صورة يمكنك تعديلها قبل مشاركتها، حيث تقترح Snap تجربة طلبات مدهشة مثل: “كلب ينام على صاروخ” أو “كوكب مصنوع من الجبن”.

من جهة أخرى، تتيح لك ميزة Dreams المذكورة أعلاه الآن إنشاء صور شخصية رائعة مع أصدقائك فيها على صفحة Dreams، وبكل بساطة اختر صديقًا، اضغط على “تم”، وستتمكن بعد ذلك من مشاركة الصورة الشخصية التي تم إنشاؤها لكما، كما كان من قبل يحصل مع مشتركي +Snapchat على حزمة واحدة من ثماني صور شخصية Dreams كل شهر، بينما يحصل غير المشتركين على حزمة واحدة فقط كإصدار تجريبي مجاني، قبل أن يفكروا في الاشتراك في الخدمة التي تبلغ قيمتها 4 دولارات شهريًا، بالإضافة إلى شراء المزيد مقابل 0.99 دولارًا أمريكيًا لكل حزمة.

يبدو أن جهود Snap المستمرة في مجال الذكاء الاصطناعي قد أتت بثمارها، حيث ارتفع عدد مشتركيها من خمسة ملايين في شهر سبتمبر الماضي إلى سبعة ملايين حاليًا، وهو الأمر الذي يجعلها أقرب إلى الهدف الذي حدده الرئيس التنفيذي للشركة “إيفان شبيجل” في أبريل المقدر بـ 10 ملايين مشترك على المدى المتوسط، وفقًا لما ذكرته مجلة Time.

وبالنظر إلى المنافس الشرسة الحاصلة الآن من قبل كبرى الشركة مثل “Meta” التي تقدم ميزات مماثلة بشكل مجاني، سيكون على Snap الاستمرار في إنتاج المزيد من الأدوات الجديدة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي للحفاظ على مكانتها كمنصة ممتعة وحديثة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد