اللغة العربية تتحدى التقنية من خلال إطلاق أول نموذج ذكاء اصطناعي لغوي باللغة العربية تحت إشراف سعودي عالمي

في عالم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، تعد اللغة العربية واحدة من أصعب اللغات التي يتم التعامل معها في مجال تطوير النماذج اللغوية الذكية. ولكن اليوم يمكنك الاعتزاز بإنجاز كبير حققته الشركة السعودية “وتد للطاقة والاتصالات”، حيث تمكنت من إطلاق أول نموذج ذكاء اصطناعي لغوي باللغة العربية في العالم، وتعتبر هذه الخطوة الكبيرة نقلة جديدة في عالم التكنولوجيا، وستكون لها تأثير كبير على المجتمع العربي والعالمي على حد سواء.

وقد تم تطوير هذا النموذج الذكي اللغوي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، ويتميز بقدرته على فهم اللغة العربية بشكل طبيعي وتحليلها بشكل دقيق، مما يمكنه من ترجمة النصوص والمحادثات بين المستخدمين بكل سهولة ودقة، ويتضمن سبعة مليارات عامل متغير تُدَرَّب على معلومات وبيانات من مصادر متعددة محلية وإقليمية باللغة العربية، ويأتي هذا الإنجاز الكبير في إطار التزام الشركة بتوفير أدوات تفاعلية ومتطورة للمستخدمين العرب، والمساهمة في تحسين الخدمات اللغوية بشكل عام.

جهود سعودية عالمية لتطوير أول نموذج ذكاء اصطناعي لغوي أساسي باللغة العربية في العالم

تم توقيع اتفاقية لتطوير تطبيق جديد مستوحى من تطبيق  ChatGPT الشهير وذلك من خلال استخدام تقنية Colossal-AI، كما سيتم تدريب النموذج على أجهزة خوادم متطورة مقدمة من قبل شركة سوبر مايكرو بالتعاون مع شركة إنفيديا العالمية وسيتم استضافتها في مراكز البيانات التي تملكها وتشغلها شركة Global Data Hub الموجودة داخل مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

وصرح محمد المطيري، العضو المنتدب لشركة وتد، بأن هذه الاتفاقية هي اللبنة الأولى لأي حلول لغوية تُطوَّر لتطبيقات متعددة، وستمكِّن الشركة من الريادة في هذا المجال، ويتوقع أن يكون هذا النموذج اللغوي الأساسي هو الأول في المنطقة المتخصص باللغة العربية، وسيتم دعمه من قبل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، ويأتي هذا الدعم في إطار تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من الإبداع والابتكار وتذليل العقبات التي تواجهها.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد