الذكاء الاصطناعي يتسبب في زيادة هجمات الفدية.. تقرير يكشف سلاح القراصنة الجديد

أدى الذكاء الاصطناعي بعد رواجه خلال الفترة الأخيرة إلى المساهدمة في زيادة هجمات الفدية الخطيرة، وفقًا لما جاء في تقرير نشرته شركة باراكودا المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، مشيرة إلى أن هجمات الفدية قد زادت إلى الضعف خلال الفترة الأخيرة التي بدأت من أغسطس العام الماضي.

هجمات الفدية

هجمات الفدية

استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لشن الهجمات

وقد أرجعت الشركة سبب الطفرة التي شهدتها هجمات برمجيات الفدية، إلى الاختراق المتزايد للشبكات عبر حملات التصيد المصممة بأدوات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى أتمتة الهجمات لزيادة الوصول باستخدام الأدوات نفسها، موضحة أن المخترقين يعتمدون على أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي من أجل شن هجماتهم الفعالة بشكل متزايد، على الرغم من أن أساليب الهجوم التقليدية لا تزال فعالة.

زيادة الهجمات على البنية التحتية

وكانت من أكثر القطاعات تأثرًا بتلك الزيادة في الهجمات، هي القطاعات المتعلقة بالبنية التحتية؛ إذ شهدت زيادة الهجمات أكثر من الضعف مقارنة بالعام الماضي، ولا تزال البلديات الحكومية والمؤسسات الصحية والتعليمية القطاعات الأكثر استهدافًا من تلك الهجمات الخبيثة لكونها أكثر سهولة في الاختراق.

وبالإضافة إلى ذلك شهدت قطاعات أخرى زيادة كبيرة في الهجوم عليها، مثل قطاع تطوير البرمجيات، بالإضافة إلى قطاعات التصنيع ووسائل الإعلام ومتاجر التجزئة، وفي المقابل تراجعت الهجمات على المؤسسات المالية من 6% إلى 1% فقط مقارنة بالعام السابق؛ وذلك نتيجة التحسينات التي أجرتها تلك المؤسسات في مجال الأمن السيبراني.

وقد بين التقرير الصادر عن شركة باراكودا أن بعض القطاعات ملزمة بحكم القانون في بلدانها بالإبلاغ عن حوادث الأمن السيبراني، مما يجعل البيانات الصادرة عنها أكثر وضوحًا، وقد تؤدي تلك الهجمات إلى تعطيل سلاسل الإمداد، كما يمكن أن تشكل منصة انطلاق للهجوم على صناعات أخرى.

حجم الخسائر يصل إلى 4.54

يجدر الإشارة إلى أن حجم الخسائر المترتبة على هجوم الفدية على المؤسسات، بلغ نحو 4.54 ملايين دولار أمريكي في المتوسط خلال عام 2022، وفقًا لتقرير نشرته شركة IBM.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد