تثير تقنيات الذكاء الاصطناعي جدلًا واسعًا حول تأثيرها على سوق العمل، حيث يُنظر إليها من قبل البعض كتهديد لوظائفهم، بينما يرى آخرون أنها تُمثل فرصة لجذب الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة.
فمن ناحية، تُمكن تقنيات الذكاء الاصطناعي من أتمتة العديد من المهام التي يقوم بها الإنسان حاليًا، مما قد يُؤدي إلى فقدان بعض الوظائف، خاصةً تلك التي تتطلب مهارات روتينية.
قد يتهيأ للبعض أن #الذكاء_الاصطناعي هو الروبوت.. الحقيقة أكبر من ذلك بكثير!#جامعة_محمد_بن_زايد#الشيخ_زايد#محمد_بن_زايد#MBZUAI#شغف_بالمعرفة @MBZUAI pic.twitter.com/YbniP5pY79
— محتوى (@Mohtawaae) October 16, 2019
ولكن من ناحية أخرى، تُساهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في خلق فرص عمل جديدة في مجالات مثل تطوير البرمجيات والتحليلات والبيانات والذكاء الاصطناعي نفسه.
تقنيات الذكاء الاصطناعي
وتُشير الدراسات إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي قد تُؤثر على 40% من الوظائف حول العالم، ولكنها قد تُؤدي أيضًا إلى خلق 133 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2030.
مقابلتي على الـ BBC حول استخدام الذكاء الاصطناعي في كشف الجرائم لدى الشرطة pic.twitter.com/yDB0R4Yu8F
— Roland Abi Najem – رولان ابي نجم (@rolandanajem) April 4, 2023
وتعتمد قدرة تقنيات الذكاء الاصطناعي في خلق فرص عمل جديدة، على استعداد الحكومات والشركات والأفراد للتكيف مع هذه التكنولوجيا الجديدة.
وتُعدّ بعض الدول العربية، مثل الإمارات العربية المتحدة والسعودية، من الدول الرائدة في مجال استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث تُخصص مبالغ ضخمة لتطوير هذه التكنولوجيا وتشجيع استخدامها في مختلف القطاعات.
دولة #الإمارات تستعد للمستقبل.. توظيف الروبوتات وتقنيات #الذكاء_الاصطناعي في الجهات الحكومية والشركات
للتفاصيل | https://t.co/gOBoEXYOdL#عينك_على_العالم pic.twitter.com/iAFhf2nnbS
— العين الإخبارية (@AlAinNews) February 1, 2024
ويُمكن للحكومات العربية أن تلعب دورًا هامًا في مساعدة الأفراد على التكيف مع تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال توفير برامج تدريبية وبرامج تعليمية تُركز على المهارات التي ستكون مطلوبة في المستقبل.
حيث تُعدّ تقنيات الذكاء الاصطناعي أداةً قويةً يمكن استخدامها لتحسين كفاءة الإنتاجية وخلق فرص عمل جديدة، ولكن يجب على الحكومات والشركات والأفراد العمل معًا لضمان أن تُستخدم هذه التكنولوجيا بشكل مسؤول وأخلاقي.