آبل تخترع زجاجا فائق الصلابة لهواتف آيفون.. لن تحتاج إلى “جراب” بعد ذلك

توصلت الشركة الأمريكية الرائدة في صناعة الهواتف المحمولة آبل إلى اختراع نوع جديد من الزجاج فائق الصلابة، والذي يمكن ادخاله في صناعة هواتف آيفون في المستقبل.

آبل تخترع زجاجا فائق الصلابة لهواتف آيفون.. لن تحتاج إلى "جراب" بعد ذلك

آبل تحصل على براءة اختراع

وقد حصلت آبل على براءة اختراع هذا النوع الجديد من الزجاج الصلب، ووفقًا لما جاء في ملف براءة الاختراع، فإن الزجاج يتكون من عناصر مقاومة للخدش، يطلق عليه اسم “المركبات المكانية” مما يؤهله لأن يُستخدم في الجهة الخلفية من الهواتف، ويجعله يساعد على حماية الجهاز بصورة أفضل.

لا حاجة لجرابات الهواتف

ونقلًا عن البوابة العربية للأخبار التقنية، فإن تلك التنقية الجديدة في حالة الاعتماد عليها في تصنيع الهواتف المحمولة، لن تكون الهواتف بحاجة إلى استخدام أغطية الحماية (الجرابات)، بالإضافة إلى أن الاختراع سيتلافى العيوب الحالية التي تواجهها الهواتف المحمولة، أبرزها الخدوش، والتي يتم استخدام بعض المواد لمنعها، مثل المواد المعدنية التي تخلق مجالًا كهرومغناطيسيًا غير مرغوب فيه، والمواد البلاستيكية الأقل مقاومة للخدش، لذا فإن تلك المادة الزجاجية التي اخترعتها أبل تجمع بين خصائص كهرومغناطيسية مناسبة ومقاومة فائقة للخدش، وبذلك تتلافى جميع العيوب السابقة.

متى يدخل الاختراع حيز التنفيذ؟

لم يمثل الاختراع الجديد حتى الآن سوى مرحلة أولية من تطور الفكرة، ولا يمكن معرفة متى يمكن أن تدخل حيز التنفيذ، كما أنه ليس هناك معلمات تفيد ما إن كانت آبل عازمة حقًا على الاستفادة من هذه التقنية الجديدة في صناعة هواتفها المستقبلية، أم أن لديها خططًا أخرى.

استخدام مادة التيتانيوم في صناعة آيفون 15 برو ماكس

وقد أشارت تقارير صحفية إلى أن شركة آبل سوف تستخدم مادة التيتانيوم في صناعة هاتف آيفون 15 برو ماكس، أو ربما يُسمى آيفون 15 ألترا، المنتظر نهاية العام الجاري، وهي مادة أقوى وأخف وزنًا، من مادة الفولاذ المقاوم للصدأ، التي تم استخدامها في هواتف آيفون 14 برو ماكس.

بالإضافة إلى ذلك فإن آبل تستخدم حاليًا طبقة حماية في هواتفها تطلق عيها اسم “درع السيراميك” وذلك في هواتف آيفون 12 فما أحدث، وتعمل هذه الطبقة على تعزيز متانة الهاتف وحمايته من الصدمات والخدوش، وهي من المواد الأكثر متانة من الزجاج المستخدم في الإصدارات الأقدم، إلا أن ذلك لا يزال دون المستوى الذي يرضي توقعات المستهلكين.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد