محمد صلاح لاعب استثنائي بكل المقاييس في نظر العديد من المحللين والمتابعين لكرة القدم بشكل عام وعلى مدار التاريخ أيضا، فلم تعد الأرقام القياسية التي يحققها الملك المصري لاعب نادي ليفربول الإنجليزي هي فقط من يجذب الأنظار له في ملاعب الإنجليز، وإنما أصبحت كل تفصيلة في حياة مو صلاح محط لاهتمام العديد من المحللين والمتابعين للفرعون المصري.
محمد صلاح يقود فريقه لاكتساح كريستال بالاس بثلاثية
نجح صلاح في قيادة ليفربول لفوز كبير على فريق كريستال بالاس في الجولة الخامسة من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز بثلاثية نظيفة. لكن لم يكن هذا هو الحدث الأبرز في تلك المباراة، وإنما الطريقة المثيرة التي احتفل بها صلاح بعدما أحرز هدفه في مرمى الفريق المنافس وخلع قميصه واستعرض عضلات جسده التي نالت الاهتمام الأبرز في المباراة والإعجاب في ذات الوقت.
والتقطت الكاميرات المنتشرة في ملعب “أنفيلد” عضلتين على جانبي صدر صلاح تشبهان أجنحة الطيور في صورة استثنائية للغاية بالنسبة للاعبي كرة القدم. حيث نال صلاح إعجاب الكثيرين بعد هذا المشهد في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. وذلك في ظل اهتمام اللاعب بكل تفصيلة في عضلات جسده. مما يجعله مثلاً أعلى يحتذى به لأي رياضي يريد أن يصبح أقرب للكمال.
العضلة المنشارية الأمامية تحتاج لجهد وعمل شاق
إن العضلات المذهلة التي ظهرت في صور الاحتفال الأسطوري لصلاح أثناء احتفاله بهدفه تعرف علميا باسم “Serratus anterior muscle” أو “العضلة المنشارية الأمامية”، وهي عضلة تصل عظام الكتف بالضلوع الثمانية العليا.
وبحسب مصادر طبية متخصصة، فإن هذه العضلة هي التي تغطي السطح الخارجي لعظام القفص الصدري وعددها من 8 إلى 10 عضلات. وفي نهايتها تصل مع نهاية القفص الصدري في الظهر. ويعرفها الملاكمين باسم “عضلة الملاكم”، حيث أنها المسؤول عن مد الكتف إلى الأمام حول القفص الصدري عند تلقي لكمة من الخصم.
ولأن هذه العضلات تمد اللاعب بقدرات غير عادية في تحسين أداؤه، حيث تساعده في تخفيف الأحمال أثناء الجري على الساقين وعدم إجهاد عضلات الكتف وتثبيت الجذع في وضعية مثالية. كما تتيح عملية تنفس مريحة واستهلاك أكسجين بكميات أكبر وبالتالي زيادة الحركة والطاقة. فإن الوصول لهذا الشكل المثالي الذي وصل إليه المو صلاح يحتاج لعمل شاق وجهد مضني غير عادي يجعل من صلاح رياضي حقا مثالي.
