عمرو وردة باكياً: أعاني من اكتئاب ونوبات هلع، هل سنرى مؤمن زكريا جديدًا بسبب الضغط الجماهيري

رد عمرو وردة لاعب نادي فاركو المصري على التقارير التي تحدثت عن فسخ تعاقده مع الفريق بسبب غيابه عن التدريبات خلال الفترة الماضية، مؤكدا أنه يخضع للعلاج النفسي لمعاناته من الاكتئاب.

وقال وردة في تصريحات تلفزيونية: “البعض يحاول إنهاء مسيرتي الكروية مبكرا، لقد تعرضت لمتاعب نفسية بعد الأحداث التي تعرضت لها مؤخرا، ورحيلي عن الرجاء المغربي وفشل انتقالي لأكثر من فريق”.

وأضاف: “تحدثت مع إدارة فاركو للتأكد من أنباء فسخ عقدي، وأكد لي جون إدوارد (الرئيس التنفيذي للنادي) أنه لم يتم فسخ العقد”.

وتابع: “فاركو يعلم أنني أخضع للعلاج، وأتعرض لنوبات، وأحصل على أدوية، ولا أعلم سر ترويج أنباء غير رسمية عن رحيلي عن الفريق”.

وأتم وردة باكيا: “أحلم بالعودة لمنتخب مصر مرة ثانية، وفقط أريد وقوف الناس بجانبي، أنا لست مرتاحا نفسيا بسبب ما أراه في بلدي رغم أنني من المفترض أكون متواجدا في أمان، أتمنى الاستمرار في كرة القدم ولكني غير قادر، التعب النفسي سيئ وأنا حاليا عمري 30 سنة.. ربنا غفور رحيم، من يخطئ يستغفر وربنا سيحبه.. الله غفور رحيم وأنا مريض نفسي وأحتاج إلى الدعم”.

كما اشتكى وردة عن تعرضه لهجوم متلاحق منذ أزمته مع منتخب مصر خلال المشاركة في كأس أمم إفريقيا 2019، مؤكدا: “منذ مشكلتي مع المنتخب وكنت وقتها 24 أو 25 عام ولازلت صغيرا، ومنذ ذلك الحين والجميع يهاجمني ورغم أنني كنت مقيما خارج مصر وعدت من فترة قصيرة ولكن لا يزال الجميع يترصد بي، وأخرجوا إشاعات بأنني انضممت لنادي إيراني وآخر قبرصي وهذا لم يحدث، حيث أنني لم أذهب لأيا من البلدين”.

وقال: “الحكاية بدأت عندما كنت في الرجاء المغربي، حيث مكثت معهم لمدة 15 أو 16 يوم، ، حيث تعرضت لمرض نفسي ودخلت المستشفى بسبب معاناتي من نوبة هلع، وكنت أعاني من مرض نفسي وأتواجد في المستشفى، وعندما تعافيت اتفقت مع الرجاء على فسخ العقد، وانا لا أستحق كل هذا الهجومي علي، ويجب على الجميع أن يقف بجانبي، وإن كانت قمت بفعل خاطئ في الماضي، فعليهم أن يغفروا لي فان الله غفور رحيم، وليس خطأ هو من سيدخلك الشخص المار لأنه المولى يغفر للمخطئين”.

ووجه رسالته لمن يطلق عليه الشائعات: “لو كانت رغبتكم في إنهاء مسيرتي مع الكرة فلن ألعبه، ولكن الحمد لله لعبت لكل المنتخبات منذ صغري، وطوال حياتي لم يرفع علي قضية أو توجهت إلى قسم الشرطة ، ولم يعد أحد من زملائي في منتخب مصر يتواصل معي حاليا”.

وشدد: “منذ فترة فترة أتعالج نفسيا منذ أن كنت في صفوف الرجاء وانا مريضا نفسيا والتعب النفسي أصعب شيء، وغيابي عن التدريبات لأنني كنت أتعالج نفسيا، ولو كانت رغبة البعض عدم عودتي للمنتخب لا توجد أدنى مشكلة، وأتمنى لهم كل خير ولو لا يرغبون في أن أستمر بلعب الكرة فلا توجد مشكلة أيضا، سمعتي كانت طيبة حتى المشاركة في كأس العالم وبطولة افريقيا 2019، وحسبي الله ونعم الوكيل، ولكن حاليا أنا أعاني من مرض نفسي وأتعرض لنوبة هلع، وأحصل على أدوية”.

وأوضح: “لو كان هناك شئً خطأ حدث مني عندما كنت صغيرا، فانا آسف وبالفعل اعتذرت عنه، وانا من عائلة محترمة والجميع على علم بذلك، وانا كنت أرغب أن يكون أهلي فخورين بي، وأذهب للطبيب النفسي كل 3 أو 4 أيام وأحصل على مهدئات لأني مريضا نفسيا، وهدفي العودة إلى أوروبا من جديد”.

وأضاف: “أحلم بالعودة إلى منتخب مصر مرة أخرى، وألعب للمنتخب من جديد، لاسيما وأنني لاعب منتخبات منذ أن كنت صغيرا حتى لعبت كأس عالم وكأس أمم افريقيا، وأتمنى من الجميع أن يقفوا بجانبي”.

و كان في عام 2020، أصيب مؤمن زكريا لاعب النادي الأهلي المصري بمرض التصلب الجانبي الضموري، وهو مرض نادر يصيب الجهاز العصبي ويؤدي إلى ضعف العضلات تدريجيًا.

بدأ المرض يؤثر على مؤمن زكريا في عام 2019، عندما بدأ يعاني من صعوبة في الحركة، وضعف في العضلات، وقد أدى ذلك إلى تراجع مستواه الفني، وغيابه عن المبارايات، مما أدى ذلك إلى هجوم الجماهير عليه قبل أن يعلموا السبب وراء تراجع مستواه، مما أثر على نفسية اللاعب، الأمر الذي أثر على إصابته العضلية وعدم استجابته للعلاج.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد