يتساءل الكثير من الناس هل بالفعل طبّقت العقوبة على نادي “يوفنتس” بخصم 15 نقطة من رصيده في الدوري والجواب نعم طبّقت من قبل الإتحاد الإيطالي لكرة القدم وعلى لسان المدعي العام سمّاها بالضضّبط تزيف المنافسة الرياضية على حساب الأندية الأخرى
حقيقة العقوبة على نادي “يوفنتوس”؟
كان نادي “يوفنتس” يضخّم رسوم الصّفقات التي كان يجريها بشكل مصطنع غير حقيقي لتعزيز مكاسب رأس المال والأمر لا يقف على هذا الموسم الحالي بل يعود الى مواسم عديدة سابقة
ماذا فعل نادي “يوفنتوس” لينال هذه العقوبة؟
تعرّض نادي “يوفنتوس” الى ضربات وخصائر مادية كبيرة مما جعله يتخلص من عدد كبير من اللاعبين عن طريق بيعهم لكن الإتحاد لاحظ أن رأس المال لنادي “يوفنتس” يزيد بشكل وهمي وغريب وهذا الشيء جعل نادي “يوفنتوس” يدخُل في السوق بقوة كبيرة ويشتري لاعبين جدد وهذا ما أثار إنتباه الإتحاد الرياضي، وبالتفصيل أكثر إكتشفت المحكمة أنّ نادي “يوفنتوس” كان يبيع اللاعبين ويدخِل المال مباشرةً في خزينتة الخاصة في السنة نفسها التي تم بيع اللاعب فيها.
وعندما يشتري النادي لاعب جديد يقوم بتقسيم مبلغ هذا اللاعب على عدد المواسم الموجودة في عقده
وهذا يعتبر تظليل للمستثمرين الذين يريدون الإستثمار داخل النادي وعلى سبيبل المثال قام نادي “يوفنتس” بشراء اللاعب آرثر من نادي برشلونة بمبلغ 72 مليون يورو.
وباع نادي “يوفنتس” اللاعب “بيانيتش” لنادي برشلونة بمبلغ 60 مليون يورو دخلت مباشرة في خزينة النادي فانتعشت الخزينة، بينما مبلغ 72 مليون يورو ستقسم على مدار خمس سنوات وهي مدة عقد اللاعب آرثر مع “يوفنتس”وهذا ما يجعل النادي يدفع 14.4 مليون يورو فقط في السنة نفس الأمر ينطبق على صفقات مثل “كانسيلو” و”دانيلو” التي حصلت مع نادي مانشستر ستي
وتقرير الإتحاد الايطالي يقول أنّ هذا الشيء إنعكست آثاره سلباً على النوادي الأخرى وعلى الدوري الإيطالي بشكل عام.
ما هو تصريح النادي بخصوص هذا القرار؟
أعلن النادي الإيطالي “يوفنتس” أن هذا ظلم وتهمة غير حقيقية
مباشرة قدم إستئناف وطعن لمجلس الضمان الرياضي
للمطالبة برفع العقوبة.
والعشر أيام المقبلة ستحدد كل شيء.
وفي حال رفض مجلس الضمان الرياضي هذا الإستئناف سيكون موسم كارثي بمعنى الكلمة للنادي “يوفنتس”
وقدد يخرج عدد كبير من اللاعبين من النادي ولن يسطتيع النادي إقناع اللاعبين الجدد بالقدوم للنادي بسبب عدم مشاركته في دوري أيطال أوروبا، وهذه قصة نادي “يوفنتس” بشكل مختصر.
