“ريال مدريد” يختار المنفذ الأول للركلات الحرة بعد تحديات أجراها “أنشيلوتي” بين اللاعبين

نشرت صحيفة “ماركا” الإسبانية تقريراً جديداً أعلنت فيه أن مدرب ريال مدريد “أنشيلوتي” قد اتخذ قرارات جديدة بشأن ترتيب اللاعبين منفذي الركلات الحرة، حيث أجرى اختبارات بين اللاعبين لتحديد المنفذ الأول، والفائز بالتحدي كان “أردا غولير” الذي تفوق بجدارة على باقي اللاعبين الأساسيين في الفريق، وإليكم التفاصيل.

صورة لمجموعة من لاعبين ريال مدريد أثناء التدريبات مع "أردا غولير" – مصدر الصورة: تم تعديلها بواسطة الكاتب.

“غولير” يتفوق على “الابا” و”كروس” و”رودريغو”

أعلن مدرب نادي ريال مدريد “كارلو أنشيلوتي” عن قرار جديد بشأن منفذي الركلات الحرة، ورغم تواجد اللاعبين الأساسيين في الفريق مثل “الابا” و”كروس” و”رودريغو”، إلا أن هناك منافساً جديداً جاء إليهم الآن وهو “أردا غولير”، ويعتقد “أنشيلوتي” أن الفريق لا يستفيد من الضربات الحرة بالشكل المطلوب فهو لا يسجل منها باستمرار، وهو عامل مهم لكل الفرق، ولذلك، قام “أنشيلوتي” منذ بضع أيام بإجراء اختبارات بين اللاعبين لتحديد من هو المنفذ الأول للضربات الحرة، والفائز بالتحدي كان “أردا غولير” الذي تفوق على اللاعبين الكبار الأساسين.

صورة "كارلو انشيلوتي" مع "أردا غولير"- مصدر الصورة: موقع (Tribuna).
صورة “كارلو انشيلوتي” مع “أردا غولير”- مصدر الصورة: موقع (Tribuna).

 

حيث منح “أنشيلوتي” لكل لاعب 10 ضربات حرة، وسجل “الابا” 6، و”كروس” سجل 5، و”رودريغو” سجل 4، بينما سجل “أردا غولير” 8 ضربات من 10، لذا قرر “أنشيلوتي” بأنه عندما يكون “أردا غولير” بالملعب فهو سيكون المسدد الأول للضربات، وهو الأمر الذي تم تبليغ جميع اللاعبين به.

يعد هذا القرار من “أنشيلوتي” مهماً وقد يكون له تأثير كبير مستقبلاً على نتائج الفريق، حيث إن الضربات الحرة يمكن أن تكون عاملاً حاسماً في كرة القدم، وفي كل الفرق الكبيرة يجب أن يكون هناك لاعباً محترف في تسجيل الأهداف من الركلات الحرة.

لمحة عن اللاعب الذي يطلق عليه لقب “ميسي الجديد”

“أردا غولير” هو لاعب كرة قدم تركي محترف انضم حديثاً كجناح هجومي لنادي ريال مدريد، وفقاً لإحصائيات الموسم 2022/2023 في الدوري التركي، لعب “غولير” 20 مباراة وسجل 4 أهداف، وكان معدل أهدافه في المباراة الواحدة 0،4 وكان له دور في المساهمة في 7 أهداف (بين أهداف وتمريرات حاسمة) حيث كان معدل مساهمته في التسجيل 0،7 في المباراة الواحدة، وهو معدل كبير بالنسبة لشاب بعمره، وهو ما جعل “غولير” واحداً من أفضل المواهب الشابة في كرة القدم في العالم، وليس تأثيره الحاسم في صنع وتسجيل الأهداف هو المميز به وحسب، بل يتمتع أيضاً بمهارات فنية ممتعة وقدرة مميزة على التحكم في الكرة في المساحات الضيقة، وهو ما جعل البعض في تركيا يشبهه بالأسطورة الأرجنتينية “ليونيل ميسي” حتى أصبح يطلق عليه اسم “ميسي التركي” أو “ميسي الجديد”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد