آثار الحارس الأسطوري الإيطالي (جانلويجي بوفون) أو كما يعرف بالاسم المختصر (جيجي بوفون)، الجدل بعد إعلانه العودة للمنتخب الإيطالي الأول لكرة القدم مرة أخرى بعد نشر إعلانه اعتزال لعب كرة القدم مطلع هذا الصيف وهو في عمر 45 وذلك بعد مسيرة طويلة قضاها في الملاعب.
وارتدي الحارس الأسطوري قميص ثلاث فرق فقط خلال مسيرته الطويلة في الملاعب الأوروبية وهي أندية بارما ويوفنتوس وباريس سان جيرمان إضافة إلى تمثيل المنتخب الإيطالي لكرة القدم في جميع الفئات العمرية حتى المنتخب الأول ويحرز معه عدة ألقاب على رأسها لقب كأس العالم عام 2006.
وأعلن الحارس الإيطالي هذا عبر تغريدة كتبها على حسابه الشخصي عبر موقع التدوينات تويتر (إكس)، كتب فيها “سأعود إلى المنتخب الوطني، لأن هذا الطفل الذي عبر بوابة كوفرتشيانو (مقر تدريب المنتخب الإيطالي) أول مرة منذ 30 عاما لا يزال يريد أن يحلم ويعيش هذا الحلم مع الجماهير الإيطالية”.
ليثير التكهنات حول مصير عودته مرة أخرى، وتؤكد المصادر الصحفية الإيطالية المقربة من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الإيطالي لكرة القدم أن عودة بوفون سوف تكون من خلال منصب إداري في الجهاز الإداري للمنتخب الأول لكرة القدم.
وتذكر هذه المصادر أن المنصب الجديد من المحتمل أن يكون منصب رئيس الوفد بالمنتخب الإيطالي وتؤكد على أن المنصب سوف يكون إداريًا وليس فنيًا كما يظن البعض بعد التغريدة المبهمة التي كتبها بوفون.
