الزمالك بطل كأس السوبر المصري السعودي على حساب الهلال

تحليل: خالد صلاح عبد الرحيم

الفريقين يطبقون الضغط العالي من الأمام، الزمالك يضغط بالثنائي أوباما وكاسنجو وخلفه الرباعي كهربا وطارق حامد وفرجاني وابراهيم حسن، شكل الزمالك في الحالة الدفاعية 4-4-2، الزمالك يعتمد على المرتدات السريعة وذلك بسبب أستحواذ الهلال على كل مجريات الشوط الأول، ودائماً تكون المرتدات غير مكتملة لعدم قدرة خط الوسط الزمالك على الخروج من الخلف للأمام وبسبب التمرير الخاطئ، وعندما تكتمل الهجمة تنهي بعرضية يمسك بهاحارس الهلال، أو كرات طويلة تقطع من أمام كاسنجو، ومن لعبة أكتملت فيها كل عناصر الهجمة المنظمة للزمالك في الدقيقة 39، عرضية من ابراهيم حسن يستلمها كهربا على القائم الثاني داخل منطقة الجزاء ويلعب عرضية أخرى لتجد رأسية النقاز المتمركز جيداً داخل الــ18 يحرز الهدف الأول، ويستغل النقاز كرة خاطئه من لاعبي الهلال ليستلم الكرة ويتوغل على المرمي ويرسل عرضية لكاسنجو الذي يحرز الهدف الثاني.

في المقابل الهلال، يهاجم من على الجهة اليمني، لاستغلال الثغرات الدفاعية لبهاء مجدي ومساندة كهربا السلبية، بتواجد الدوسري وعموري ومحمد البريك، وهناك جملة تتكررت أكثر من مرة بتقدم البريك على الطرف ويسحب معه بهاء مجدي للخارج، وعموري يسحب كهربا لداخل الملعب، ليتحرك الدوسري في المساحة ما بين بهاء مجدي ومحمود الونش، وعموري متاح للجميع يذهب على الجهة اليمني واليسري وينزل لاستلام الكرة من الدفاع ويقوم بالدوران على المرمي ومن ثم صناعة اللعب، ويتمركز صانع لعب حر على حافة منطقة الجزاء، وأحياناً يتحرك كمهاجم ثاني بجانب بوتيا، الهلال جيد في التحولات الهجومية يستغل بطئ الزمالك في الأرتداد من الهجوم للدفاع ومن خلال سرعة عموري في الآنطلاق بالكرة سريعاً وعمل التمريرات البينية وخاصتاً على الجهة اليمني الضعيفة للزمالك دفاعياً، لولا تالق جنش والثنائي الدفاعي للزمالك لأحرز الهلال هدف على الأقل.

في الشوط الثاني يتراجع الزمالك للدفاع من الخلف ويتخلي عن عن الضغط الأمامي، والهلال يندفع في هجومياً ويهاجم بكل خطوطه بحثاً عن تعديل النتيجة، ومع دخول عمر خربين يحرز الهدف الأول بعد دخوله بـ4 دقائق للهلال من عرضية غالط فيها جنش.

مرتدات الزمالك خطيرة أضاع كاسنجو أكثر من فرصة، في المقابل رعونة لاعبي الهلال في اللمسة الاخيرة على المرمي تتسبب في اضاعة الكثير من الأهداف، لتنتهي المباراة بفوز الزمالك بهدفين مقابل هدف.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد