ما هو الفرق بين تقنية الواقع الافتراضي “VR” والواقع المعزز “AR”، وكيف تستفيد من الذكاء الاصطناعي

تطورت تقنيات الواقع الافتراضي “VR” والواقع المعزز “AR” لتحوّل الطريقة التي نفهم بها البيئة من حولنا ونتفاعل معها. فما هو الفرق بين تقنية الواقع الافتراضي والواقع المعزز وما هي أوجه التشابه بينهم، وما هي الاستخدامات الشائعة لتلك التقنيات وعلاقتها بثورة الذكاء الاصطناعي التي تستمر بالتطور كل يوم، نجوم مصرية والتفاصيل.

تقنية الواقع الافتراضي “VR”

تهدف تقنية الواقع الافتراضي إلى عزل المستخدم عن البيئة الخارجية وخلق بيئة محاكاة تفاعلية تُشعر المستخدم بأنه موجود في عالم وهمي، ويتم ذلك غالباً عبر ارتداء نظارات VR أو استخدام أجهزة خاصة تغطي الرؤية وتغمر المستخدم في العالم الافتراضي بالكامل، دون رؤية البيئة الحقيقية حول المستخدم.

تقنية الواقع المعزز “AR”

تعتمد تقنيات الواقع المعزز على دمج العناصر الافتراضية داخل البيئة الحقيقية، عبر إضافة عناصر افتراضية إلى الواقع الحقيقي، مما يسمح للمستخدم بالتفاعل مع البيئة المعززة ومع العناصر الافتراضية في الوقت نفسه.

صورة تعبيرية عن تقنية الواقع الافتراضي “VR” والواقع المعزز “AR” المصدر: الذكاء الاصطناعي مايكروسوفت بينغ

أبرز استخدامات تقنيات الواقع الافتراضي “VR” والواقع المعزز “AR”

وتستخدم تقنيات الواقع الافتراضي على نطاق واسع في صناعة الألعاب لتوفير تجربة تفاعلية وواقعية، كما تستخدم هذه التقنيات في مجالات التدريب الطبي أو العسكري، بغرَض وضع المُتدرب في بيئات تشبه الواقع واختبار قدراته على تنفيذ المهام الموكلة إليه في الواقع الحقيقي.

بينما تستخدم تقنيات الواقع المعزز في تعزيز عمليات التعلم والتفاعل مع المعلومات عبر إضافة العناصر الرقمية، كما تستخدم أيضاً في مجال التسويق وصناعة الإعلانات عبر تقديم تجارب ممتعة للمستهلك.

صورة تعبيرية عن تقنية الواقع الافتراضي “VR” والواقع المعزز “AR” المصدر: الذكاء الاصطناعي مايكروسوفت بينغ

نِقاط التشابه والاختلاف بين الواقع الافتراضي، والمعزز

تلتقي تقنيات الواقع الافتراضي، مع تقنيات الواقع المعزز في عددٍ من نقاط التشابه وهي:

  • كلتا التقنيتين تستهدفان تحسين تجربة المُستخدم وتفاعله مع البيئة.
  • يعتمد كل منهما على استخدام الحواس لإيصال تجربة واقعية أو معززة.

فيما يكمن الاختلاف بينهما في أنَّ تقنية الواقع الافتراضي تفصل المستخدم عن الواقع الحقيقي بشكلٍ كامل، بينما تقوم تقنية الواقع المعزز بإضافة العناصر الرقمية داخل البيئة الحقيقية.

النقاط تقنية الواقع الافتراضي (VR) تقنية الواقع المعزز (AR)
التعريف و”الاختلاف”
  • تقنية لخلق بيئة افتراضية كاملة يعيش فيها المستخدم.
  • تقنية تضيف عناصر افتراضية إلى الواقع الحقيقي.
الاستخدامات
  • الألعاب
  • التدريب والمحاكاة
  • التعليم
  • التسويق
التشابه
  • يستهدفان تجربة المستخدم وتفاعله مع البيئة.
  • يعتمد كل منهما على استخدام الحواس
صورة تعبيرية عن تقنية الواقع الافتراضي “VR” والواقع المعزز “AR” المصدر: الذكاء الاصطناعي مايكروسوفت بينغ

الأدوات المستخدمة في تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز

ومن الأمثلة عن استخدامات تقنية الواقع الافتراضي:

  • أجهزة VR: مثل Oculus Rift وHTC Vive وPlayStation VR.
  • برمجيات تطوير الألعاب والتطبيقات: مثل Unity وUnreal Engine.
  • أجهزة التتبع والتحكم: مثل حساسات الحركة وأجهزة التحكم اللاسلكية.

كما تستخدم تقنيات الواقع المعزز (AR) في:

  • الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية: مثل iPhone وAndroid التي تدعم تطبيقات الواقع المعزز.
  • النظارات الذكية: مثل Google Glass وMicrosoft HoloLens.
  • أدوات البرمجة والتطوير: مثل ARKit لأجهزة Apple وARCore لأجهزة Android.

علاقة هذه التقنيات بالذكاء الاصطناعي

يتمثَّل دور الذكاء الاصطناعي بالمساعدة على:

  1. تحسين تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز، ودعم الوظائف المختلفة في تلك التقنيات.
  2. تحسين الرسومات والتفاعلات، وتوجيه الأنظمة لتكون أكثر ذكاءً وتفاعلية.
  3. توجيه المحتوى وفقاً لتفضيلات وسلوك المستخدمين.
  4. تحسين تجربة المستخدم عبر تفاعلات أكثر ذكاءً وسرعة بالاستجابة في مختلف المجالات كالألعاب والتعليم والصناعة.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد