3 أشياء يمكنك فعلها من أجل التلذذ بطعم شهر رمضان الكريم

شهر رمضان هو أعظم شهر في العام، فيه تصفد الشياطين ومردة الجن، وتغلق أبواب النار وتفتح أبواب الجنة، وتتنزل الملائكة، وكان فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتدارس القرآن الكريم على يد سيدنا جبريل عليه السلام، وفي هذا الشهر نزل القرآن، وخصص الله عز وجل هذا الشهر بالعبادات التي لا تتم في غيره مثل صلاة التراويح والتي تكون بعد صلاة العشاء في المساجد، والاعتكاف في العشرة الأواخر من رمضان، وكثرة قراءة القرآن، وصيام شهر رمضان الذي يعتبر فرض على كل مسلم عاقل بالغ، فلا يجوز الفطر فيه ابدًا بدون عذر شرعي.

ما هم الـ3 أشياء الذي على فعلهم للشعور برمضان

تتمثل الثلاث أشياء الذي على المؤمن فعلهم حتي يشعر برمضان في التالي:

  1. الخشوع: أهمية شعور العبد بالخشوع في الطاعات وأنها خالصة لوجه الله عز وجل، وعدم تركيز العبد على الإحساس والشعور فقط، بل استحضار هيبة الله وقدرته وأن ما يقوم به هو لله عز وجل فقط، من صلاة وصوم وزكاة وصدقة وغير ذلك، واستعظام قدرة الله عز وجل تجعل العبد يستصغر الدنيا وما فيها.

  2. لذة الطاعة: تعتبر من أعلى مراتب جهاد النفس هي عندما يشعر العبد باللذة والسرور من أجل طاعة فعلها وداوم عليها، ولم يستطيع الشيطان أن يمنعه من فعلها ولم يكن نصيب للشيطان من هذه الطاعة، مثل صلاة التراويح في رمضان بعد الفطار يستثقل العبد نفسه ويشعر بالنوم ولكن يجاهد نفسه ورغباته ويستعظم قدرة الله عز وجل فيخضع لأمره ويتأهب للصلاة في جماعة ويعينه الله عليها.

  3. إفراغ القلب: وهذه نقطة هامة جدًا لأن القلب عندما يتم إفراغه من المعاصي والذنوب والحقد والكره يصبح قلب سليم طاهر نقي، يجذب كل ما هو خير ويسعى للعمل بأوامر الله عز وجل واجتنبا نواهيه سبحانه وتعالى، وتصبح نفسه هادئة مطمئنة، لذلك يجب على العبد أن يذكر الله كثيرًا ويتقرب لله حتى ينظف قلبه فالذكر والانشغال بالطاعات ينظف القلب ويرزقه الخشوع والشعور بلذة الطاعة، قال تعالي في سورة المطففين: {كَلَّا ۖ بَلْ ۜ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ}.

 

لذلك على العبد أن ينظف قلبه أولاً بذكر الله وكثرة الطاعات والعبادات حتى يحقق الخشوع وبالتالي يتحقق لديه الشعور بلذة الطاعة والفرح بها، ويبغض القلب المعاصي والذنوب، فمن شعر بلذة طاعة الله لم يستطيع أن يتركها ابدًا.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد