هل يحظر شرب الزعفران عند الإحرام؟

إن الحج هو الركن الخامس والأخير من أركان الإسلام، وهو من أهم الوسائل التي يتقرب بها العبد إلى الله تاركاً كل ما يملك من متاع الدنيا بغية مرضاة ربه، لذلك لابد من الإلمام بكافة أحكام الحج ومحظوراته ومن بعض الأمور التي اختلفت فيها الآراء هو شرب الزعفران والذي سنتناول حكمه في هذا المقال.

هل يحظر شرب الزعفران عند الإحرام؟

ما هو حكم شرب الزعفران للمُحرم؟

اجتمع غالبية العلماء حول حكم تناول القهوة بالزعفران بأنه إذا تناول المُحرم الزعفران دون علمه أو سهواً فلا إثم عليه، وإذا تناوله الحاج متعمداً مع علمه بوجود الزعفران فإن ذلك أمر غير جائز على الرغم من عدم إفساده الحج، إلا أنه لابد أن يلتزم الفدية حتى يستطيع استكمال مناسك الحج.

يرجع ذلك إلى أن الزعفران يعد من أنواع الطِيب والذي يستخدم لعطور النساء على وجه التحديد، ولا يجوز الرجل التعطر به إلا مع بعض الإضافات، على ذلك تكون كفارة تناول الزعفران عمداً هو ذبح فدية أو إطعام ستة مساكين أو صوم ثلاثة أيام كفارة عن هذا الفعل.

الآراء الفقهية حول تناول الطِيب من الطعام والشراب

جاءت الآراء الفقهية للمذاهب الشرعية الأربعة في أكل وشرب الطيب على النحو التالي: 

 

المذهب الرأي الفقهي
المذهب الشافعي والحنفي والحنبلي لا حرج في تناول الطِيب إذا تم طهيه مع أطعمة أخرى تخفي رائحته أو طعمه.
المذهب الشافعي والمالكي والحنبلي يحرم تناول الطِيب إذا أضيف إلى أي طعام دون طهيه.
المذهب الحنفي  تناول الطيب مع المشروبات تكون كفارته هي الدم، وإذا لم يظهر طعمه تكون الصدقة كافية.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد