ما يفعله الحاج يوم القر وأهم أحكامه

إن يوم القر هو أول أيام التشريق وهو اليوم التالي ليوم النحر، ويكون يوم الحادي عشر من ذي الحجة، وقد ورد فضله في قول النبي صلى الله عليه وسلم ” إنَّ أعظمَ الأيامِ عندَ اللهِ يومُ النحرِ ثمَّ يومُ القَّرِّ”، وقد جاءت التسمية بيوم القر نظراً لأنه اليوم الذي يستقر به الحجاج في منى عقب أداء طواف الإفاضة ونحر الأضحية والرمي.

ما يفعله الحاج يوم القر وأهم أحكامه

ما هي المناسك التي يؤديها الحجاج في هذا اليوم؟

يؤدي الحجاج بعض المناسك في يوم القر وهي كالتالي:

المبيت في منى

قال المذهب الحنفي أن المبيت بمنى سنة وأنه أمر مفضل حتى رمي الجمرات، ويكون الحاج مسيئاً إذا لم يفعله، أما الحنابلة والشافعية والمالكية فقد أوجبوا المبيت بمنى وتكون الفدية واجبة حال ترك ذلك، على أن يبيت الحجاج المتأخرين في منى ثلاث ليالي ويبيت المتعجلين ليلتين فقط.

رمي الجمار

يعد من الأفعال الواجبة على الحجاج، حيث يقوم الحاج برمي الجمرة الصغرى، والوسطى وجمرة العقبة الكبرى على أن يرمي في كل جمرة سبع حصيات على التوالي.

ومن السنة عند رمي الجمرتين الصغرى والوسطى أن يُكبِّر الحاج عند الرمي ويستقبل القبلة، ويطيل القيام ويدعو الله، أما في جمرة العقبة الكبرى يرمي دون وقوف.

ما هو حكم الصيام والذبح يوم القر؟

ذهب الحنابلة والمالكية إلى إن الصيام في يوم القر محرم؛ مثله في ذلك مثل تحريم يوم النحر وأيام التشريق، ويستثنى من ذلك من لم يجد هَديه، فيما حرم المذهب الحنفي والشافعي الصيام حتى في حالة عدم وجود الهدي.

أما عن الذبح؛ يرى الحنابلة والمالكية والحنفية أن ذبح الأضحية يكون بدءاً من اليوم العاشر حتى اليوم الثاني عشر من ذي الحجة، في حين رأى المذهب الشافعي أن وقت الذبح يمتد حتى الانتهاء من أيام التشريق.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد