هل تشعر أنك بعيد عن الله؟

نسعى دائماً في الدنيا أن نحصل على رضا الله تعالى، حتى نشعر بالسعادة دائماً والراحة والهدوء وراحة البال والضمير، حيث أن رضا الله تعالى حيث المظلة التي تجمعنا بكل تلك المشاعر الإيجابية في الدنيا وبالتالي نحن نحتاج إليها بشدة.

هل تشعر أن الله زعلان منك؟

ولكن هل تشعر أحياناً بعدم رضا الله تعالى عنك، أو أنه غاضب عليك أو على طريقتنا في الدنيا “زعلان” منك، ربما يصلك هذا الإحساس كثيرا، فاحذر من أن تكون تلك العلاقة بينك وبين ربك هي السائدة في حياتك وإلا سوف تخسر كثيرا.

كيف تشعر أن الله زعلان منك

هل تشعر أن الله زعلان منك؟

ربما تجد أمور في حياتك تشعر بأنه الله زعلان منك، ربما ليس غاضبا بالدرجة الكاملة، ولكنه يرغب في ارسال رسائل تحذيرية إليك في صورة العديد من المواقف.

مثلا أن تكون مُقصر في الصلاة، وعندما ترغب في الصلاة ولكن بشكل غير منتظم تجد نفسك غير قادر وتشعر بأنك اذا كنت لا تحب لقاء الله، فإن الله تعالى أيضا لا يحب لقاءه.

وهنا يأتي دور الإنسان من أجل الحصول على رضا الله تعالي من جديد وهو جهاد النفس ومقاومة كل الأمور الصعبة والمغريات من أجل النهوض للصلاة وتأدية العبادات بالشكل السليم.

لأن الشيطان هنا يتدخل وسواس النفس يحاول استغلال الفرصة لتأكيد ابتعادك عن الله تعالى، ويحاول السيطرة الكاملة على الإنسان من أجل ابعاده عن طريق الله تعالي.

أيضا يجب أن تعلم أن الدور الأكبر في ابتعادك عن العبادة هو الشيطان الذى يحاول استغلال زعل الله تعالى من عباده وتأكيد ابتعاد العبد عن العبادات والصلاة.

وهنا يكون دور الإنسان في جهاد الشيطان وجهاد النفس ومقاومة كل الرغبات الممكنة التي يحاول الشيطان تزيينها للإنسان استغلالا لحالة الابتعاد البشري المتواجد بالفعل عن الله سبحانه وتعالى

ما الفرق بين زعل الله تعالى وغضبه

هل تشعر أن الله زعلان منك؟

ربما يرى البعض أنه لا فارق بين زعل الله تعالى  غضبه على الإنسان، ولكن يوجد متغيرات عديدة في الأحداث.

ان زعل الله تعالى على الإنسان نتيجة تقصير، ويحاول من خلال ذلك لفت نظر عباده الى هذا التقصير من أجل إعادة الأمور إلى طريقها الصحيح والالتزام في حياته.

والأمر لا يتعدى شعورك بأن الله تعالى أيضا لا يُريد لقاؤك كما تحاول أنت الابتعاد عنه.

أما غضب الله تعالى فهو انعكاس لتصرفات سيئة يقوم بها الانسان دوما، والغضب بنعكس في صورة أمور سيئة يتعرض اليها الانسان في حياته نتيجة غضب الله تعالى وهو جزاء من الله تعالى على التصرفات السيئة التي يقوم بها وقد يضر بها الأخرين، ولكن يبقى باب التوبة مفتوح والعودة إلى الله تعالى مفتوح.

عزيزى الانسان سارع بالعودة الى الله تعالى لأنك لن تجد ملجأ سوى اليه سبحانه وتعالى من أجل ضبط حياتك وتنظيم أمورك والنجاة من كل الأمور السيئة التى تُحيط بك، نسأل الله تعالى العفو والمغفرة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد