تعرف على كيفية التصرف عندما تكتشف مشاهدة أحد أبناءك للأفلام الإباحية

في هذا الموضوع سنتناول مشكلة اجتماعية تعاني منها الكثير من الأسر المصرية، فنعرض لكم كيفية التصرف عندما تكتشف مشاهدة أحد أبناءك للأفلام الإباحية، استناداً على ما قاله الشيخ حمد بن صالح المري، فقد جاء أحد الأشخاص إلى الشيخ يقص عليه ما حدث معه مع أخيه الأصغر، وقال ذلك الشخص ” اكتشفت أن أخي الأصغر يشاهد أفلام إباحية، وكانت أكبر صدمة لي فنحن عائلة مشهود لها بالصلاح والالتزام وحافظين للقرآن فكيف يفعل ذلك؟!. وتحت تأثير الصدمة قمت بحبسه بغرفته عقاباً له وأقسمت أنه لن يخرج منها قبل شهر وقبل أن يتغير ويتوب عن ذنبه ” وطلب من الشيخ النصيحة.

تعرف على كيفية التصرف عندما تكتشف مشاهدة أحد أبناءك للأفلام الإباحية

رد الشيخ حمد بن صالح المري على الشخص:-

أولا: كل مسلم معرّض للخطأ والغفلة، ولا يوجد معصوم سوى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وتُشكر على غيرتك وحزنك، فهذه صفة المؤمن، ولكن هوّن عليك، ولا تبالغ كذلك فتتقلب الأمور على غير ما تريد. هذا شاب، والفتن كثيرة وفي متناول اليد، وليس هذا تبريرا له، ولكن لا نريد أن تنقلب الأمور إلى أفعال عكسية.

وفي الصحيح: (لولا أنكم تذنبون لذهب الله بكم. ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم)  ثانيا: كان يجب عليك ألا تكشف له معرفتك وعلمك بما يقترف، وتكتفي في البداية بالتلميح والنصيحة من بعيد والتذكير.

ثالثا: كفّر عن يمينك، وأخرجه من الغرفة، وارفع عزيمته، ولا تنظر له بعين الاحتقار؛ فإن ذلك سيدفعه إلى مزيد من الغوص في الأمر، ولكن قوّ عزيمته، وكن له أخاً لا عدواً. رابعا: صاحب أخاك ولا تغفل عنه، وأشغله بما ينفعه في دينه ودنياه.

وكان هذا رد الشيخ حمد بن صالح المري عن كيفية التصرف عندما تكتشف مشاهدة أحد أبناءك للأفلام الإباحية، لذا وجب الترسي والتصرف بحكمة شديدة في مثل تلك المسائل، فالتسرع والتصرف بغضب قد يقلب الأمور رأساً على عقب، ويزيد الأمر سوءاً.