لماذا قال الرسول ” سمع الله من حمده ” في الصلاة ومن الصحابى الذي كان سبب في ذلك

الصلاة عماد الدين ومن أقامها فقد أقام الدين كله وفرضها الله على المسلمين ومن علمنا قواعدها هو الرسول صلى الله عليه وسلم وعند الرفع من الركوع في الصلاة نقول سمع الله لمن حمده ونحن نرددها في الصلاة.

ولانعلم مالقصة في ذلك القول في الصلاة ونحن نقولها أسوة للرسول في الصلاة حتى يومنا هذا وهنا نقدم لكم القصة وراء ذلك القول والقصة هى.

دائما سيدنا أبو بكر الصديق كان أول من يذهب للصلاة ويقف في أول صف دائما خلف النبى ولكن في يوم من الأيام تأخر أبو بكر عن موعد الصلاة وعن الوقوف خلف رسول الله فحزن حزنا شديدا.

ولم يرفع منه فأخذ يحمد الله حمدا كثيرا ولم يصدق ذلك ومن كثرة الحمد نزل جبريل على سيدنا محمد أثناء الصلاة وهو راكعا وقال له (يخبرك الله عز وجل أنه قد سمع الله لمن حمده )

فأفصح الرسول بها بصوت عإلى بعد رفعه من الركوع رغم أنه كان يقول الله أكبر عند الرفع من الركوع فأستغرب الصحابة من قول الرسول ذلك الوقت ولكن فرح سيدنا أبو بكر الصديق فرحا شديد لأنه علم أن تقبل الله حمده ومن يومها أصبحت شىء أساسى يقوله الأمام والمصلين في الصلاة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد