دعاء في يوم عاشوراء 1444 هل يخص عاشوراء بالدعاء

يتساءل العديد من المسلمين في مختلف اقطار العالم حول هل يوجد دعاء خاص بيوم عاشوراء الذي يصادف اليوم العاشر من شهرِ محرم، ويعد اليوم الذي أنجى اللهُ تعالى فيه موسى وقومه من بطش فرعون واغرقه هو ومن معه من قومه، فصام موسى ذلك اليوم شاكرا الله عزوجل، ثم صامه النبي محمد  صلى الله عليه وسلم وأوصى امته بصيام هذا اليوم، لما ورد في السنة النبوية حدثنا زياد بن أيوب حدثنا هشيم حدثنا أبو بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وجد اليهود يصومون عاشوراء فسئلوا عن ذلك فقالوا: « هذا اليوم الذي أظفر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون ونحن نصومه تعظيما له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نحن أولى بموسى منكم ثم أمر بصومه»، ومن خلال موقع ثقفني الاخباري سنجيب على سؤالكم هل يخص يوم عاشوراء بالدعاء والصيام تابعونا للنهاية لمعرفة ذلك بشكل مفصل ودقيق.

دعاء في يوم عاشوراء

دعاء في يوم عاشوراء

دعاء في يوم عاشوراء

يعرف محرك بحث جوجل ومختلف منصات مواقع التواصل الاجتماعي العالمية عمليات بحث رهيبة عن دعاء يوم عاشوراء اليوم الذي نصر فيه الله عز وجل نبيه موسى -عليه السلام- من فرعون وأتباعه، ولم يرد عن علماء اهل السنة أي دعاء مخصوص في يوم العاشر من شهر محرم، لكن يمكن الدعاء في هذا اليوم خاصة مع اقتران الدعاء بالصيام، الصائم له دعوة مستجابة حال صومه وعند إفطاره، والدعاء من أكثر العبادات التي تقرب المسلم من الله

دعاء يوم عاشوراء

اكد الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله أن  ﺪﻋﺎﺀ الصائم مستجاب وافضل وقت ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻹ‌‌ﻓﻄﺎﺭ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ ﻷ‌‌ﻧﻪ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﻓﻴﻪ ﺍﻧﻜﺴﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﺬﻝ ﻭﺃﻧﻪ ﺻﺎﺋﻢ، ﻭﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻟﻺ‌‌ﺟﺎﺑﺔ، ﻭﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﺖ ﻭﻓﺮﺣﺖ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺣﺼﻠﺖ ﻏﻔﻠﺔ فإنه قد أوثر عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله:: «اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت»، وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول عند فطره: اللهم، يا واسع المغفرة، اغفر لي، والدعاء عند الفطر حري بالإجابة كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أن «للصائم عند فطره دعوة لا ترد»

صيام يوم عاشوراء

في سلسلة لقاءات الباب المفتوح، لقاء الباب المفتوح (95) ورد سؤال ورد على مسامع فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله بخصوص صوم يوم عاشوراء، حيث حدد العثيمين أربع مراتب لصوم عاشوراء، حيث جاء في:

  • المرتبة الأولى القول بأن يصوم المسلم اليوم التاسع والعاشر والحادي عشر وهذا أعلى المراتب لما رواه أحمد في المسند:«صوموا يوماً قبله ويوماً بعده خالفوا اليهود» ولأن الإنسان إذا صام الثلاثة أيام حصل على فضيلة صيام ثلاثة أيام من الشهر.
  • المرتبة الثانية صيام اليوم التاسع والعاشر لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع» لما قيل له: إن اليهود كانوا يصومون اليوم العاشر، وكان يحب مخالفة اليهود
  • المرتبة الثالثة صيام اليوم العاشر مع الحادي عشر
  • المرتبة الرابعة صيام اليوم العاشر وحده فمن العلماء من قال إنه مباح ومنهم من قال: إنه يكره فمن قال إنه مباح استدل بعموم قول النبي عليه الصلاة والسلام حين سئل عن صوم يوم عاشوراء فقال:«أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبلها»، ولم يذكر التاسع ومن قال إنه يكره قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خالفوا اليهود صوموا يوماً قبله أو يوماً بعده»، وفي لفظ آخر: «صوموا يوماً بعده ويوماً قبله» وهذا يقتضي وجوب إضافة يوم إليه من أجل المخالفة، أو على الأقل: كراهة إفراده، وبذلك اكد الشيخ العثيمين بأنه يجب على  المسلم أن يخرج من هذا الخلاف بأن يصوم التاسع قبله أو الحادي عشر.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد