بحث عن رأس السنة الهجرية

يمثل يوم رأس السنة الهجرية حدثًا عظيمًا لدى المسلمين، وهو يوم العام الهجري الجديد الذي يبدأ من شهر مُحرّم، والذي يعتمد على السنة القمرية التي تتكون من إثني عشر شهرًا، وتبدأ من شهر مُحرَّم وتنتهي بشهر ذو الحجة، وقد سُمِّيت بالسنة الهجرية، للإشارة إلى هجرة الرسول محمد صل الله عليه وسلَّم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.

رأس السنة الهجرية

قصة تاريخ السنة الهجرية

أرسل خليفة المسلمين عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) كتابًا إلى الصحابي أبي موسى الأشعري، وقد رد الصحابي قائلاً: “ما يأتينا منكم كُتبًا ليس لها تواريخ”، حيث جمع الخليفة الناس ليقول لهم أن الهجرة أصبحت تُفرِّق بين الحق والباطل، وقد قام بتأسيس التقويم بناءًا على الأشهر الهجرية، أي هجرة الرسول محمد صل الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنوّرة، وكانت هذه بداية لعصر الدولة التي بُنيت على التسامح والمودّة والرحمة، وقد بدأ التقويم الهجري من الأول من شهر محرّم، أي السادس عشر من يوليو من عام 622 ميلادي.

أهمّية رأس السنة الهجرية عند السلمين

يُعد يوم رأس السنة الهجرية من أهم الأحداث لدى المسلمين، وذلك لأن الهجرة النبوية تُمثّل بداية دولة المسلمين، وهجرة الرسول والصحابة لتبليغ دعوة الإسلام التي ترتبط بالشعائر الدينية، مثل صيام شهر رمضان، وصوم ستة أيام من شوال، ويوم عرفة، ويوم عاشوراء، وشعيرة الحج لبيت الله الحرام في مكة المكرمة، ونظرًا لإعتماد التقويم الهجري على الأشهر القمرية، فقد قال تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ).

لا بد من أن يوم رأس السنة الهجرية يعزز من مشاعر الثقة بالله والدين لدى المسلمين، ويعزز ايضًا من الحفاظ على عبادة الله والشعائر الدينية المذكورة اعلاه، وذلك لأنها تُمثِّل إحدى علامات بداية التاريخ الإسلامي في سنّة محمد صل الله عليه وسلم، والمعارك والتغييرات التي كان لها دور كبير على مر العصور في بداية تأسيس دول المسلمين، حيث أن التاريخ الهجرية له أهمّية كبيرة لدى المسلمين، ونظرًا للذكرة فهو مرتبط إرتباطًا وثيقًا بالمناسبات الدينية.

المصادر


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد