الاعجاز العلمى في اتباع سنة النبى صلى الله عليه وسلم اثناء النوم

على الرغم من مرور ما يقارب اربعة عشر قرناً من الزمان ومازال العلم يكتشف أن كل ما امر به النبي محمداً صلى الله عليه وسلم  فيه ما من الفوائد العظيمة للإنسان.

الاعجاز العلمى فى طريقة نوم النبى

فمع كل حديث أو وصية  اوصى بها النبي  وبحثنا فيها نجد فيها ادلة علمية تثبت نفعها، ومن بين تلك الاحاديث  ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم  في حديثاً رواه البراء بن عازب  قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام وضع يده تحت خده الأيمن ويقول “اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك” فكان دائما عند نومه ينام على شقه الأيمن ويضع كفه الأيمن تحت خده الشريف.

حيث كان الصحابة رضوان الله عليهم يطيعون ما امر به النبي  صلى الله عليه وسلم  ويتبعون كل ما يفعله  على الرغم من انهم قد لا يعلمون الحكمة في ذلك ولكنهم كانوا على يقين  بأن كل ما يوصى به النبي فيه الخير لهم.

وبعد مرور  الفاً واربعمائة عام  يثبت لنا العلم أن النوم على تلك الوضعية  من وضع الكف تحت الخد الايمن  له فائدة كبرى حيث تساعد هذه الوضعية من النوم على التخلص من الشحنات  السلبية الضارة التي تكون زائدة في الدماغ الامر الذي يجعل النوم هادئاً ومريحاً بالنسبة للإنسان ويجعله مسترخى تماماً ومستمتع بنومه.

كما تجدر الاشارة ايضاً إلى أن تلك الوضعية من النوم  تكون فيها اعضاء الجسم في وضعيات مريحة حيث يكون القلب في احسن وضعية له  وايضاً الكبد والمعدة يكونا في وضع صحيح يسمح  بسهولة عملية الهضم ولا يشكلان اية ضغوط على بضعهما البعض، كما عملية التنفس تكون في احسن حالة لها  وايضاً القصبة الهوائية في هذا الوضع من النوم  تتخلص من الافرازات  بشكل أفضل.

كل هذه الفوائد المدعمة بالتقارير الطبية تثبت علمياً ما اوصى به النبي صلى الله عليه وسلم، اما عن الاوضاع الاخرى المختلفة  إلى يتخذها الانسان  كالنوم على البطن مثلا أو الظهر والكثير من الوضعيات المختلفة فقد صدرت بشأنها كثيراً من التحذيرات  الطبية والتي غالباً ما قرأنا عنها.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد