اعتناق فتاة يابانية للإسلام في مسجد بطوكيو

يعتبر الإسلام ديناً وثقافةً شاملةً يعكس مبادئَ الأخوّة والتآزُر، ويحرصُ الشبابُ حولَ العالم على اكتشافِ هذه الديانةِ المُنعِشة.
ففي اليابان، اتجهَت فتاةٌ يابانية إلى تعلّمِ اللغةِ العربيةِ من أجل التعرف على نهج المسلمين، ما أدى بها إلى اعتناقِ الإسلام.
في هذا المقال سنستكشف قصّتها لاكتشافِ روح هذه الديانة العظيمة.
على خطى الكثير من اليابانيين الذين اعتنقوا الإسلام، اعتنقت فتاة يابانية الدين الإسلامي في مسجد بطوكيو، وذلك بعد حضور دروس اللغة العربية، وكانت معجبة بالقيم الإسلامية السامية للمحبة والتسامح والعدل،

ولأن الإسلام هو دين عالمي فإن التسامح في كلماته ومفاهيمه هو جوهر هذا الدين.


وتمتلك الفتاة اليابانية درجة عالية من الثقافة والتعليم، وقد تأثرت بعالم الثقافة والدين الإسلامي الذي أحاط بها، وقد ساهمت مثل هذه القصص الجميلة في جعل اليابانيين يزدادون اهتمامهم بالدين الإسلامي والعالم العربي، والتعرف على ثقافته وقيمه، ونجد الكثير من اليابانيين يحضرون دروس الإسلام ويرغبون في معرفة الكثير عن هذا الدين السمح والمتسامح.
اعتناق الإسلام يجذب العديد من اليابانيين
يشهد اليابان مزيدًا من عدد المسلمين اليابانيين، وذلك بعد اعتناق الكثير منهم للإسلام بسبب جماليات الدين وقيمه النبيلة المتفقة مع قيم اليابانيين، ويتعلم العديد من اليابانيين اللغة العربية، فهي تعتبر بمثابة الأساس لفهم القرآن والدين، برغم صعوبة اللغة العربية، إلا أن ذلك لم يمنع اليابانيين من التحول إلى الإسلام، وذلك بسبب الترحيب الحار الذي يلقاه المسلمون من المجتمع الإسلامي الياباني، لذا يستمر عدد المسلمين في الزيادة في اليابان، وبالتالي يغدو التحول إلى الإسلام أمرًا شائعًا بين اليابانيين.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد