فضل الصلاة على النبي.. تعرف على كنوز ملهاش وصف

فضائل الصلاة والسلام على النبى الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، لا تحصى ولا تعد، ذلك أن قيمة هذا النبى الكريم لا تسعها السماوات والأرض، وقد عدددت الآيات القرآنية المباركة والأحاديث النبوية أهمية وفضل الصلاة على النبي الحبيب في عدة مواضع

فضل الصلاة على النبي

وذكرت أن الصلاة على النبي الكريم تفك الكروب وتزيل الهم بفضل الله تعالى، قال تعالى: “إن الله وملائكته يصلون على النبى يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما”.. وعن أبي بن كعب أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت، قال: قلت: الربع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثلثان؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذًا تكفى همك ويغفر لك ذنبك”. رواه الترمذي وقال: حسن صحيح ـ وأحمد، وحسنه ابن حجر.

وعدد العلماء فضل الصلاة على النبى الكريم من خلال الأحاديث الواردة في عدة نقاط، هى:

يؤجر المُصلي على النبي – صلى الله عليه وسلّم – بعشر حسنات.

يُرفع المُصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- عشر درجات.

يغفر للمصلي على النبي- صلى الله عليه وسلم- عشر سيئات.

سبب في شفاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- له يوم القيامة.

يكفي الله العبد المصلي على رسول الله ما أهمّه.

تصلي الملائكة على العبد إذا صلى على رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-.

سبب من أسباب استجابة الدعاء إذا اختتمت واستفتحت به.

تنقذ المسلم من صفة البخل.

سبب من أسباب طرح البركة.

سبب لتثبيت قدم العبد على الصراط يوم القيامة.

نيل المراد في الدنيا والآخرة.

سبب في فتح أبواب الرحمة.

دليل صادق وقطعيّ على محبّة رسول الله – صلى الله عليه وسلّم.

سببٌ لدفع الفقر.

تشريف المسلم بعرض اسمه على النبي- صلى الله عليه وسلّم.

سبب لإحياء قلب المسلم.

التقرّب من الرسول – صلى الله عليه وسلم- منزلةً.

فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة 100 مرة

وقد ورد في فضل الصلاة على النبي الكريم، صلى الله عليه وسلم 100 مرة، أنه يجعل الله سبحانه وتعالى يقضي للإنسان 100 حاجة من حوائج الدنيا والآخرة، منها 70 من حوائج الآخرة، وثلاثين من حوائج الدنيا، يوكل الله له بذلك ملكًا يدخله في قبره كالهدايا، يخبر رسول الله –صلى الله عليه وسلم- عنه باسمه، فيكتبه –صلى الله عليه وسلم- في صحيفة بيضاء كما تكون هذه الصلاة سببا لـ القرب من رسول الله –صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.

وفي هذا ورد الحديث الشريف: “إِنَّ أَقْرَبَكُمْ مِنِّي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ أَكْثَرُكُمْ عَلَيَّ صَلاةً فِي الدُّنْيَا، مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مِائَةَ مَرَّةٍ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ قَضَى اللَّهُ لَهُ مِائَةَ حَاجَةٍ، سَبْعِينَ مِنْ حَوَائِجِ الآخِرَةِ وَثَلاثِينَ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا، ثُمَّ يُوَكِّلُ اللَّهُ بِذَلِكَ مَلَكًا يُدْخِلُهُ فِي قَبْرِهِ كَمَا يُدْخِلُ عَلَيْكُمُ الْهَدَايَا، يُخْبِرُنِي مَنْ صَلَّى عَلَيَّ بِاسْمِهِ وَنَسَبِهِ إِلَى عَشِيرَتِهِ، فَأُثْبِتُهُ عِنْدِي فِي صَحِيفَةٍ بَيْضَاءَ”.

وقد ورد أن الإكثار من الصلاة على النبي، صلى الله عليه وسلم دائما وخصوصا يوم الجمعة وليلتها، في الأثر ما ذكره الإمام السخاوي، رضى الله عنه، عن أبي عبد الرحمن المُقري، قال حضرت فلانًا، وذكر رجلًا من الصالحين، في ساعة الاحتضار، فوجدنا رقعة تحت رأسه مكتوب فيها: “براءة لفلان من النار”، وعندما سألوا أهله ماذا كان يفعل؟، فأجاب أهله: إذا ما كان يوم الجمعة صلى على النبي، صلى الله عليه وسلم، ألف مرة، لذا قال الإمام الشافعي: “استحب الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في كل يوم، ويزداد الاستحباب أكثر في يوم الجمعة وليلتها”.

ولذلك، علينا أن نغتم هذا الفضل الكبير الذى هو سعادة بين أيدينا في الدنيا وفرصة يجعلها المولى تبارك وتعالى أمامنا للفوز بأعلى جنانه في الآخرة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد