هل تساءلت يومًا ما هو مصدر التراب المزعج الذي يحيطنا؟ هل تساءلت أيضا أنه مهما كنت نظيفًا تجد المكان ممتلئ بالتراب فجأةً؟
إليكم بعض الأجوبة عن تلك الأسئلة، ففي إحدى الدراسات التي تمت في جامعة بريطانية وجدوا أنه في خلال ساعة واحدة يمكن للبشر أن يتم التخلص عن أكثر من 150 مليون خلية كلها تختص بالبَشرة التابعة لكل شخص.
ومن هنا يتم إنشاء الغبار، فكل ذاك الغبار فقط هو عبارة عن خلايا ميتة من بشرتنا وجلدنا، وهذا هو السبب الرئيسي لتكون الغبار والتراب.
ولذلك إذا كنت تنظف يوميًا ولكن متواجد في منطقة مكتظة بالسكان وذات كثافة عالية، فاعلم أنك معرض جدًا لأن يكون الغبار والتراب منتشرين أكثر في منزلك.
ومن إحدى الوسائل التي تسبب في انتشار الغبار هو قلة زيت السكوالين المتواجد على الجلد، هو يشبه الجلسرين جدًا وبالطبع يعمل على ترطيب الجلد، فكلما قلت نسبة زيت السكوالين في الجلد زادت نسبة الغبار الناتج عن جسم الإنسان.
وليس ذلك فقط، بل يعمل على انعكاس الأشعة فوق البنفسجية من الجلد، ولذلك نجد أن من أكثر الناس إصابةً لسرطان الجلد هم أصحاب البشرة الفاتحة المتعرضة دائمًا للشمس.
وفي كل الأحوال حتى لو لم يكن الإنسان هو السبب الرئيسي لانتشار الغبار، فهناك أيضا الحيوانات ففي كل الأحوال علينا التنظيف من حولنا دائمًا والحفاظ على بيئة نظيفة لأن الغبار والتراب من أكثر الأسباب لأمراض الصدر والرئة.
