هذه المواد التي يستخدمها الكثيرون قد تسبب التسمم.. منها البرفان والشموع المعطرة

كثرة استخدام البرفان ومعطر الجو والشموع المعطرة، واستخدام مواقد لحرق الأخشاب، كل ذلك يعتبر من العادات الضارة التي يفعلها الكثيرون، والتي ربما تسبب لهم أضرارًا على صحتهم ومن حولهم، وذلك بسبب أنها تنشر في الجو جزيئات تسبب مشكلات في الصدر، وقد تصل إلى التسمم، لا سيما لدى مرضى الربو والجيوب الأنفية.

برفان

خطورة مواقد حرق الأخشاب

وحسب ما ذكر موقع «سكاي نيوز»، فإن هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى انخفاض جودة الهواء في المنزل، من بينها مواقد حرق الأخشاب التي تأتي على رأس قائمة ملوثات الهواء في الأماكن المغلقة؛ إذ تطلق جسيمات سامة صغيرة بما يكفي لتدخل مجرى الدم وتنتقل في جميع أنحاء الجسم، وتستقر في القلب والدماغ والأعضاء الأخرى، كما أن أضرارها هذه تتفاقم لدى مرضى حساسية الصدر، ومن يعانون من مشكلات في الجهاز التنفسي.

وبجانب ذلك أيضًا الشموع المعطرة التي تُستخدم لإخفاء أي روائح غير مرغوب فيها، إلا أنها ورغم رائحتها الجميلة المميزة، فهي تنبعث منها جزيئات صغيرة من الملوثات تؤثر بشكل سلبي على الجهاز التنفسي، وتضر الرئتين، وهو الأثر ذاته الذي تسببه منتجات التنظيف ومعطر الهواء والبرفان ومزيل العرق؛ لكونها تحتوي على مركبات عضوية تهيج مجرى الهواء، وتسبب الغثيان عند استنشاقها.

وبحسب ما ورد في موقع «مايو كلينك» الطبي، فإن استخدام المواد المعطرة بكثر يعود بأضرار كثيرة على صحة الإنسان، أهمها تهييج البشرة، والإصابة بالتهاب الجلد، فضلًا عن الإصابة بالحساسية.

تأثير المواد المعطرة على الصحة

ويعتبر البرفان ومعطر الهواء والشموع المعطرة وبعض منتجات التنظيف، من المواد الضارة أيضًا، بسبب ما تحتوي عليه من جزيئات تهيج المناعة وتتعب الصدر والعين، إذ إن هذه الأضرار تتفاقم لدى مرضى الربو والجيوب الأنفية ومن يعانون من مشاكل في الصدر.

ويتم تسمم الشخص من خلال طريقتين، الأولى التعرض لجرعة كبيرة من المواد السامة في وقت قليل، والثانية التعرض لجرعة قليلة على مدار فترة زمنية طويلة، وهو ما يحدث في حال كثرة استخدام هذه المعطرات ومنتجات التنظيف: «مع الوقت بيتحول الشخص العادي لمريض وتبدأ الأضرار تتفاقم عليه».


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد