في ذكرى رحيل العندليب تعرف على اللقاء الأول بحبيبته… ولماذا رفضه الجمهور؟


من لا يعرف العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ الذي أمتع الجماهير بصوته الذي لا مثيل له واغانيه الذي لا تنسي حتى وقتنا هذا فهو الذي برع في جميع ألوان الاغاني الوطني، الرومانسي وجميع انواع الموسيقى الشرقية والعربية، ونظم أنغامها وإيقاعاتها وأوزانها بديناميكية ودرجة عذوبة صوته.
توفي يوم الأربعاء في 30 مارس 1977 في لندن عن عمر يناهز السابعة والأربعين عاماً، والسبب الأساسي في وفاته هو الدم الملوث الذي نقل إليه حاملاً معه التهاباً كبدياً فيروسياً (فيروس سي) الذي تعذر علاجه مع وجود تليف في الكبد ناتج عن إصابته بداء البلهارسيا منذ الصغر.
رفض الجمهور له
شعر حليم بخيبة أمل كبيرة حينما رفضه الجمهور عقب غنائه (صافيني مرة) 1952، حيث لم يكن الناس على استعداد لتلقّي هذا النوع من الغناء.
في يونيو عام 1953، أعاد حليم أغنيه “صافيني مرة” وحققت نجاحاً كبيراً، ثم قدّم “على قد الشوق” ومع تعاظم نجاحه لُقّب ب” العندليب الأسمر”.
لقاؤه الأول بحبيبته

داخل مصعد عمارة «سيدي بشر» بالإسكندرية، كان اللقاء الأول بين العندليب وحبه الأول، فعندما شاهدها وقع في غرامها، ومن شدة إعجابه بها سار خلفها بسيارته حتى «الشاليه» الخاص بعائلتها ولكنه لم يتزوجها.
تاريخه الفني
قدم عبد الحليم للسينما حوالي 16 فيلماً ومسلسلاً إذاعياً واحداً، وأكثر من 230 أغنية و11 ابتهالاً دينياً ومن الغريب أن هناك أغنيات بحوزة بعض أصدقائه وهي غير متاحة للتداول التجاري.
مرضه
أصيب العندليب الأسمر بتليف في الكبد وكان هذا التليف سبباً في وفاته وكانت أول مرة عرف فيها العندليب الأسمر بهذا المرض عام 1956م عندما أصيب بأول نزيف في المعدة وكان وقتها مدعواً على الإفطار بشهر رمضان لدى صديق له، وبعدها بدأت معاناته مع المرض والتي استمرت طيلة حياته وحتى رحيله.

توفي يوم الأربعاء في 30 مارس 1977 في لندن عن عمر يناهز السابعة والأربعين عاماً، والسبب الأساسي في وفاته هو الدم الملوث الذي نقل إليه حاملاً معه التهاباً كبدياً فيروسياً (فيروس سي) الذي تعذر علاجه مع وجود تليف في الكبد ناتج عن إصابته بداء البلهارسيا منذ الصغر.
جنازة مهيبة
شيع جثمان حليم في جنازة مهيبة وبلغ عدد مشيعيه حوالي 2.5 مليون شخص ولم تشهد مصر جنازة كهذه سوى جنازتي الرئيس المصري جمال عبد الناصر وأم كلثوم.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد