تحليل الإعلان 1 للحلقة 121 من قيامة عثمان ومن مُنقذ بالا ونتيجة مفاجأة لمواجهة نايمان

صدر الإعلان الأول للحلقة 121 من مسلسل قيامة عثمان والتي من المُتوقع أن تشهد أحداث نارية على رأسها تلك المواجهة المُرتقبة بين عثمان ونايمان، والتي دعى لها القائد المغولي عثمان بشروط أنه في حالة انتصاره يقوم السادة الأتراك بمبايعته أم في حالة خسارته فسوف يترك جنوده الأراضي التركية، كما كانت نهاية الحلقة الماضية كذلك مواجهة أخرى قوية وموقف مُتأزم لبالا في قصر قونيا حيث ذهبت هي والسلطانة الأم أسمهان للقضاء على الوزير ساويلي وإنقاذ السلطان علاء الدين.

قيامة عثمان

قيامة عثمان الحلقة 121

عثمان يصفها بأكبر حرب عرفتها الأرض

بالطبع المواجهة بين عثمان ونايمان سوف تكون مشهد جدير بالمشاهدة وينتظره الجميع، وقد وصف عثمان تلك المواجهة بأنها أكبر حرب عرفتها الأرض، ولكن بالطبع لن يتم القضاء على أحدهما فيها وسوف ينتصر فيها عثمان ولكنه لن يقتل نايمان، وبرغم أن كافة التحليلات تٌشير إلى تدخل عامل خارجي لإنقاذ الأخير عندما يهم عثمان بقتله سواء كان هذا العامل أحد قادة المغول أو أسمهان إلا أننا لنا رأي آخر في هذا الشأن.

قيامة عثمان

سوف تشهد الحلقة 121 من قيامة عثمان رد القائد التركي الكبير الجميل لنايمان الذي عالج نجله أروهان مرتين ومنحه العودة للحياة مرة أخرى، حيث أن عثمان وبعد أن يكون القائد المغولي تحت سيطرته ويستطيع قتله فسوف يتركه ويمنحه هو الآخر الحياة مرة أخرى، فقد ذكر عثمان كلمة تُشير لذلك في الحلقة الماضية عندما سألته مالهون عن السبب الذي يجعل نايمان يقوم بمعالجة أروهان فكان رده أنه يحاول أن يجذب الآخرون له برحمته المصطنعة، هذا إلى جانب حاجة عثمان لختم جنكيز خان والذي لن يحصل عليه إلا بتواجد نايمان على قيد الحياة.

من يُنقذ بالا وأسمهان

على جانب آخر فقد تم مُحاصرة بالا في قصر قونيا وكذلك أسمهان ويجب أن يظهر طرف آخر يقوم بمساعدتهم وتخليصهم من هذا الحصار، وهذا الطرف هو شامل ألب الذي عاد للتصوير مرة أخرى مُنذ أيام قليلة والمتواجد في قونيا بأوامر عثمان لمهمة المساعدة في تجميع السادة والحصول على تأييد لعودة السلطان مسعود لعرشه مرة أخرى.

شاركونا بآرائكم حول التحليل الذي قمنا به لمشاهد الإعلان، والتي استندنا فيه على تواجد شامل بالفعل في الجنود التي كانت تُحارب خلف أسمهان في الإعلان، هذا إلى جانب تسريب صورة لنايمان وأحد عينيه مُصابة بشكل بالغ.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد