بعد الإعلان الأول للحلقة 117 من قيامة عثمان إندلاع الحرب مع المغول وخطة ذكية وعودة أوكتام

كانت الحلقة 116 من مسلسل قيامة عثمان مثيرة وغاية في الروعة خاصة أنها جاءت بعد غياب طويل وتوقف دام 3 أسابيع، وقد إنتهت الحلقة على مشهد قوي ألا وهو منع عثمان لنايمان من قتل أبناء الأسياد عندما أمسك بيده وهو يحاول فعل ذلك، وسط نظرات الغضب من القائد المغولي للمؤسس وقيام الجنود المغوليين بوضع السيوف على رقاب الجميع، وذلك كله داخل مقر الحكم في سوغوت وهو مكان اللقاء بين السادة ومعهم أسمهان وعثمان من جهة وبين المغول وعلى رأسهم نايمان من جهة أخرى لتسليم الذهب للأخير.

قيامة عثمان

قيامة عثمان 117

الحرب مع المغول

ظهر من الإعلان الأول للحلقة 117 أن عثمان أعطى وعد لنايمان بأن يأتي له بالذهب على أن يبقى على حياة أبناء السادة حتى يتم ذلك، وبالفعل قبل نايمان بذلك ولكن بالطبع عثمان لن يُعطيه الذهب وسوف يلجأ إلى مواجهته وخوض حرب ضده، وسوف تكون معركة قوية وتلك التي كان يتم التجهيز لها بعد عودة التصوير مرة أخرى وقيل عنها أنها معركة قوية وسوف تنتهي بإحتمالية كبير بانتصار لعثمان، وقد لا يكون انتصار كامل خاصة أنه لو كان كذلك لانتهى دور نايمان ولكنه في الغالب سوف تنتهي تلك الحرب باتفاقية بين الطرفين.

قيامة عثمان 117

ووضح من الإعلان أن الحلقة 117 من قيامة عثمان سوف تشهد عودة مرة أخرى للمعارك القتالية القوية في المسلسل، وسوف يستخدم عثمان كما اتضح من مشاهد الإعلان النار الطائرة في تلك الحرب وكذلك سوف يستخدم ألواح خشبية لتخطي الخندق الذي قام المغول بحفره حول معسكرهم، وعلى الأرجح سوف يتم وضع صناديق النار الطائرة هذه داخل معسكر المغول قبل اقتحام عثمان له لأنه من الصعب حمل تلك الصناديق أثناء المعركة أو الاقتحام.

إنضمام أوكتام من جديد

وقد ظهر كذلك أوكتام في صفوف المحاربين بجوار عثمان وبرغم ذلك ما زال موقفه غير واضح لأنه من الطبيعي تواجده معهم لأن الجميع هنا قد اتحد مع عثمان بما فيهم أسمهان للوقوف في وجه المغول، وسوف ننتظر لنرى موقف أوكتام النهائي ولكنه في الغالب سوف يعود لصفوف عثمان مرة أخرى خاصة مع قرب زواج ابنته من أكتيمور، ولكن مصير زوجته بينغي قد يكون القتل على يد أسمهان وهو ما أوضحه لها بنفسه الحلقة الماضية من قيامة عثمان.

خاصة أن بينغي ارتكبت العديد من الحماقات والتي من الصعب تواجدها بعدها في المسلسل في ظل الزواج المرتقب بين أكتيمور وآل شيشك، وقد عودنا المخرج دائمًا على أنه عند الإشارة لشيء ما في الأحداث فإنه يتحقق مستقبلاً وقد أشار أوكتام لزوجته على نهايتها على يد أسمهان بعد كشف فريغ، خاصة أنها تسبت في ذلك بإيقاعها في فخ بالا اعتقادًا منها أن فريغ سوف تنجح في تخطي هذا الفخ ولكن ذلك لم يحدث.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد