إن الصدمة النفسية هي تعرض الفرد إلى حادثًا مؤلمًا وإمكانيات الفرد النفسية لا تمكنه من تخطي الموقف والتي ينتج عنها إصابة جسيمة تؤثر على صحة الإنسان النفسية، ينتج عنها الشعور بالخوف الشديد أو العجز الكامل والتي تؤثر على حياة الإنسان بشكل كبير، ويوجد العديد من الوسائل المختلفة والفعالة للشفاء من الصدمة النفسية.
مراحل فعالة للشفاء من الصدمة
طرق فعالة للتعافي من الصدمة النفسية
إن الصدمة النفسية يمكن التعرف عليها بالعديد من الأعراض المختلفة مثل الإنعزال والابتعاد عن الآخرين، وعدم القدرة على التواصل، ويوجد العديد من الوسائل الفعالة في مرحلة الشفاء من التعرض لصدمة نفسية، وتتمثل هذه الطرق في الآتي:
أولًا: التعبير عن المشاعر:
إن إخفاء المشاعر من أكثر العوامل التي تزيد من أعراض الصدمة النفسية؛ لهذا السبب يجب التعبير عن المشاعر سواء كان من خلال التحدث عنها أو البكاء، ومحاولة استيعاب المشاعر بالكامل تعتبر الخطوة الأولى للشفاء.
ثانيًا: قلة معاناة الجسم:
عند الإصابة بالصدمة النفسية فإن هذا يظهر في العديد من الأعراض الجسدية مثل الإجهاد أو الصداع أو مشاكل المعدة وغيرها، ومن أهم علامات بداية التعافي تتمثل في قلة معاناة الجسم وقلة الشكوى من الأعراض المختلفة.
ثالثًا: الترحيب بالآخرين:
إن الصدمة النفسية ينتج عنها قلة الثقة في الآخرين، ويتمثل هذا في رفض الأخرين والطريقة التي يعبرون بها عن مشاعرهم، ومع بداية التعافي فإن الفرد يصبح لديه القدرة على تقبل مشاعر الآخرين مع أختلاف الطريقة التي يعبرون بها.
رابعًا: التعبير عن الرغبات:
الصدمة النفسية تؤدي إلى عدم قدرة الفرد في التعبير عن حالته النفسية، وينتظر من الآخرين فهم المشاعر وتلبيتها بدون أن يتحدث وفي حالة عدم حدوث ذلك يكون هذا سبب في الإصابة بالغضب، وفي مرحلة الشفاء يمكن للشخص المتعافي أن يقوم بالتعبير على مشاعره وعلى الأمور التي يرغب بها.
خامسًا: العيش في الحاضر:
إن الصدمة النفسية ينتج عنها عيش الإنسان في الماضي من خلال تذكر الأحداث والذكريات التي تسبب له الألم، أو العيش في المستقبل عن طريق تخيل الأمور التي يمكن أن تحدث وتسبب القلق وتزيد المشكلة، فبمجرد التفكير في الحاضر فإن هذا دليل على التعافي من الصدمة النفسية.
