في اليوم العالمي لغسل اليدين 2022.. الصحة العالمية توصي بالتقليل من استخدام المعقمات

يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي لغسل اليدين الذي يوافق 15 أكتوبر من كل عام، والذي يهدف إلى تذكير الناس في جميع أنحاء العالم، وبضرورة الالتزام بنظافة اليدين في مرافق الرعاية الصحية وغيرها، وذلك ببث البرامج التوعوية والتثقيفية لتعزيز ممارسة غسل اليدين؛ للوقاية من الأمراض وإنقاذ الأرواح، كما يسعى إلى الحد من تعرض الأفراد لخطر الإصابة بالأمراض التي قد تؤثر في صحتهم، والتشجيع على غسل اليدين بمقر العمل والأماكن العامة الأخرى، علاوة على تصحيح المفاهيم الخاطئة بشأن نظافة اليدين، وغسلها اليدين بشكل دوري.

كما سلط اليوم العالمي لغسيل اليدين الضوء على ضرورة زيادة الوعي بأهمية غسل اليدين بالماء والصابون، فهي عامل مهم وأساسي في الحماية من الأمراض، والوقاية من الإصابة بالعدوى خلال تلقي الرعاية الصحية، علاوة على محاربته للبكتيريا والفيروسات التي قد تنتقل من شخص إلى آخر وبين أفراد المجتمع.

ومن جهتها، حثت منظمة الصحة العالمية على ضرورة غسل اليدين مرارًا على مدار اليوم وخاصة بالماء الدافئ؛ حيث يساهم في القضاء على الميكروبات بشكل أفضل، مشددةً على ضرورة الاستمرار في غسل اليدين بجميع الأوقات التي يمكن أن يتم فيه لمس الأسطح المختلفة، بالإضافة إلى غسل اليدين عند الدخول للمنزل بعد العودة من العمل أو التسوق، وبعد الأكل وقبله، وعند استخدام المرحاض، وفي كل حين يمكن أن تكون فيه اليدان معرضة لاكتساب البكتريا والفيروسات.

وأكدت “الصحة”، أن الأطفال هم أكثر عرضةً لملامسة الأسطح والأرضيات المتسخة، حيث تلعب الأسرة دورًا أساسيًا في توعية الأطفال بمدى أهمية غسل اليدين وتعليمهم الأساليب المناسبة لذلك، وتدريبهم عليها، كما نصحت بالحد من استخدام المعقمات المختلفة التي تتضمن على مواد كيميائية مختلفة، والاستغناء عن استخدامها إلا عند الضرورة، وغسل اليدين بالماء والصابون فقط إن أمكن.

والجدير بالذكر، أن العالم احتفل باليوم العالمي لغسل اليدين للمرة الأولى في 15 من أكتوبر 2008 وهو اليوم الذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتزامن مع إعلان الأمم المتحدة عام 2008 عامًا دوليًا للصرف الصحي؛ وكفرصة لتصميم واختبار الطرق الإبداعية؛ لتوعية الناس بأهمية غسل أيديهم في كافة الأوقات، إلى جانب التأكيد على أهمية نظافة اليدين للممارسين الصحيين؛ للوقاية من انتقال العدوى داخل المنشآت الصحية وخارجها.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد