أبحاث الصحة: المعهد الوطني لأبحاث الصحة يعزز الوقاية ويزيد عائد الابتكار

أكد الرئيس التنفيذي للمعهد الوطني لأبحاث الصحة د. فارس العنزي، أن المعهد سيعزز الوقاية ضد المخاطر الصحية، من خلال توظيف البحث والتطوير والابتكار في تطوير السياسات والإستراتيجيات الصحية.

وأضاف: “العمل على الأولويات الصحية لخدمة المرضى ومقدمي الرعاية الصحية، وتوظيف النتائج لتحسين صحة الإنسان، والمساهمة في زيادة العائد من الابتكار الصحي من خلال تطوير منتجات وطنية مبتكرة للوقاية والتشخيص والعلاج، هي الآليات التي يستخدمها المعهد لتعزيز الصحة العامة في المملكة”.

تطوير القطاع الصحي

رأى العنزي أن وجود مؤسسة متخصصة في دعم الأبحاث الانتقالية والتجارب السريرية سيسهم في توحيد الإستراتيجيات الوطنية الخاصة بالبحث والتطوير والابتكار لأهم التطلعات والأولويات الوطنية للقطاع وهو صحة الإنسان.

وقال: “المعهد يعمل بشكل تكاملي مع هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار وكذلك المراكز البحثية ذات العلاقة في القطاع الصحي لتقوية هذا النوع من الأبحاث”.

وحول انعكاس الأبحاث على صحة الفرد والمجتمع بين أن البحث الصحي يسعى لاكتشاف المعرفة الطبية التي هي أساس الممارسات السريرية، التي يهدف المعهد الوطني لأبحاث الصحة لإنتاجها بسواعد الباحثين في المملكة، بما ينعكس بشكل مباشر على تقديم الرعاية الطبية المثلى وإنتاج منتجات طبية من أدوية وأجهزة.

تمكين الباحثين

أشار الرئيس التنفيذي للمعهد، إلى أن مخرجات الأبحاث الانتقالية والتجارب السريرية ستسهم بشكل مباشر في تطوير السياسات والإستراتيجيات الصحية المبنية على الحقائق العلمية والبراهين، موضحًا وجود برنامج من الأبحاث يسمى “السياسات المبنية على الأبحاث الصحية” والذي سيقدم له المعهد الوطني لأبحاث الصحة، الدعم كونه أحد فروع الأبحاث الانتقالية والتجارب السريرية في مجال الأولويات الصحية في المملكة.

وشدد العنزي، على أن المعهد الوطني لأبحاث الصحة يسعى إلى دعم وتمكين الباحثين وتغطية احتياجاتهم في جميع مراحل الأبحاث الانتقالية والتجارب السريرية، منوهًا بتخرج ما لا يقل عن 8000 آلاف متدرب عبر قسم التعلم ومهارات البحث، إضافة إلى تنفيذ 44 نشاطًا تعليميًا، وتحقيق 149 ساعة تدريبية معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، بالتعاون مع أكثر من 45 متحدثًا محليًا ودوليًا.

وأكد قيام المعهد ببناء وتطوير 3 برامج تدريبية مكثفة تتراوح مدتها مابين أسبوعين إلى ستة أشهر، تحقيقًا لاستراتيجيته في تطوير البيئة التعليمية في مجال الأبحاث الانتقالية والتجارب السريرية.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد