بعد إصدار قرار رئاسي بالإستفادة منها… 16 تريليون دولار وراء مشروع الرمال السوداء في السواحل المصرية

تمتلك مصر الكثير من الكنوز على مختلف الأصعدة، فتعتبر مصر رائدة العالم أجمع في امتلاك المواقع الأثرية المميزة، كما أنها تعد من الدول الساحلية بإمتياز، حيث تطل مصر على البحر الأحمر من جهة الشرق، إضافة إلى البحر المتوسط من جهة الشمال، كما أن وجود نهر النيل في منتصف الرقعة من الأراضي المصرية يعطي رونقاً وإبهاراً للكثير من الزوار، إضافة إلى ذلك فأن نهر النيل كان يجلب ملايين الأطنان من الرواسب أثناء الفيضان كل عام؛ والتي تنوعت بين رواسب الطين العادية ورواسب الرمال السوداء؛ التي انتشرت على سواحل البحر المتوسط لمسافة تقرب من 10 كيلو متر على الشواطئ المصرية.

كم سيجني مشروع الرمال السوداء في مصر

وتعتبر الرمال السوداء في مصر من الكنوز التي لم يتم استغلالها على مدار السنوات الماضية، لذلك فقد قررت مصر تحت إشراف سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي البحث عن مشروع ضخم يجلب الكثير من المليارات لمصر… ويعتبر مشروع الرمال السوداء على سواحل البحر المتوسط في مصر من المشاريع التي بدورها قد تجعل مصر رائدة الدول في العالم في الكثير من الصناعات، منها صناعة الطائرات وصناعة المحركات والوقود النووي وغيرها من الصناعات الهامة.

بعد إصدار قرار رئاسي بالإستفادة منها… 16 تريليون دولار وراء مشروع الرمال السوداء في السواحل المصرية

 

أهمية الرمال السوداء في النهوض بالإقتصاد المصري

وتعد الرمال السوداء من أكثر الخامات الأولية الطبيعية التي تو في مصر والتي بدورها قد توفر الكثير من المعادن الهامة مثل معادن “المونازيت والزركون والجارنيت والإلمنيت” “Monazite، Zircon، Garnit، illminite” وغيرها من المعادن النفيسة حيث تستخدم في صناعة الطائرات الحربية والعديد من الصناعات الأخرى، على رأسها المراكز النووية، حيث يستخدم معدن المونازيت المشع كوقود نووي.

الرمال السوداء والنهوض بالإقتصاد المصري

وحيث تعتبر مصر من الدول النامية، التي تمتلك اقتصاداً متنامياً على مدار السنوات الأخيرة، حيث تجاهد الدولة بكافة أجهزتها من أجل النهوض بالمستوى الإقتصادي للدولة من كافة الجهات ومواكبة التطورات الاقتصادية، لذا فإن مشروع الرمال السوداء قد يوفر في الغالب ما يقرب من 16 بليون دولار على مدار السنوات المقبلة، مما يعني أن الأجيال القادمة سوف تستفيد من المشروع إلى حد كبير.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد