الطب الشرعي يكشف تفاصيل جديدة بواقعة إخفاء أخ وأخته لجثة والدتهما في الدولاب لمدة 3 سنوات وداخل غرفة نومها

منذ أسابيع قليلة كانت الإسكندرية على موعد مع واقعة هي الأولى من نوعها، حيث فوجئ رئيس مباحث قسم شرطة المنتزه ثانٍ بقيادة الرائد عمر يوسف، بقيام طالب في الصف الثالث الإعدادي، يصر على مقابلته، وبالفعل قابله وطلب منه أن يتوجه معه إلى منزله، وحينما سأله عن السبب قال له أنه يريد منه أن يستخرج جثة والدته من الدولاب والموجود في حجرة نومها، بعدما أخفاها هو وشقيقته لمدة 3 سنوات متتالية، وذلك منذ موتها.

وعلى الفور تم عرض البلاغ على مدير الأمن والذي أمر بسرعة التوجه إلى المنزل المذكور وتشكيل فريق بحث لتحري الواقعة، وبالفعل تم تشكيل الفريق وتبين وجود جثه مر على موتها ثلاث سنوات، وكانت متحلله وعبارة عن هيكل عظمي وتم تغطيتها بالمراتب وعدد من الوسادات وعلى الفور تم نقل الجثة إلى المشرحة من أجل فحصها، كما تبين أن المتوفاة كانت تعاني أمراضًا مزمنة، وقرر ابنها 15 سنة، وومعه اخته 21 سنة، وهي طالبة في كلية الآداب، أن يقوما بإخفاء جثة أمهما بناءً على رغبتها حتى لا يعلم أحد من أقاربها، ويتمكن أولادها من أخذ الأموال التي تركتها لهم دون أن يكون لأحد وصاية عليهم.

كما تم حجز أولاد السيدة المتوفاه لحين الانتهاء من التحقيقات، واليوم انتهى الطب الشرعي من تقريره النهائي وتبين أن الصفة التشريحية للجثة أفادت بعدم وجود شبهة جنائية وراء الحادث، ولم يتبين وجود إصابات ظاهرة أو آثار أي مواد سمية، وأن الدافع وراء فعل أبنائها ذلك هو تنفيذا لوصية الأم، خوفا على ابنيها من التفرق، لأن كل واحد منهما من أب مختلف وخشيت بعد وفاتها من تفرقهما.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد