أسباب انخفاض سعر الدولار وارتفاع أسعار الذهب في مصر

خلال الأيام الماضية تراجع سعر الدولار أمام الجنيه بشكل لم يحدث منذ تحرير سعر الصرف، حتى أنه كسر حاجز 16 جنيهًا لأول مرة، وذلك في الوقت الذي وصلت فيه أسعار الذهب لمستوى تاريخي، نظرًا لتمسك المستثمرون بالمعدن الأصفر كملاذ آمن خلال الفترة الراهنة التي يمر بها العالم بسبب تداعيات جائحة كورونا الاقتصادية، حيث ناقش برنامج “أسواق” الذى يقدمه إسلام سعيد، الأسباب الرئيسية لارتفاع سعر الذهب في مصر، رغم انخفاض سعر الدولار في السوق المصرفي، نهاية الأسبوع الجارى.

أسعار الذهب والدولار بينهما ارتباط وثيق

وأكد “سعيد”، خلال البرنامج، على وجود ارتباط وثيق بين أسعار الذهب وكذلك سعر الدولار، فكلما انخفض سعر الدولار وثبات أسعار المعدن الأصفر عالميا، فإن المعدن النفيس سيشهد حالة من الهبوط استجابة لانخفاض سعر الدولار، لافتًا إلى أن الأسبوع الجاري سجل الذهب ارتفاعات في السوق المخصص للصاغة رغم انخفاض الدولار.

السبب وراء انخفاض سعر الدولار وارتفاع أسعار الذهب

وأوضح أن السبب وراء ما يحدث في ارتفاع أسعار الذهب جاء نتيجة الزيادة الكبيرة في سعر أوقية الذهب عالميًا، والتي وصلت إلى نحو أكثر من 40 دولار، مشيرًا إلى أنه إذا ما تمت مقارنة تلك الزيادة مقابل هبوط سعر الدولار، والذى لم يتعدى ثلاثة قروش، فإن كفة زيادة سعر المعدن النفيس سترجح، حيث أن الهبوط الذى شهده سعر الدولار محدود للغاية حتى الآن، ولم يؤثر على أسعار الذهب في مصر، وذلك لأن ارتفاعات الذهب عالميا كبيرة وفاقت هبوط الدولار.

العلاقة بين الدولار والذهب في مصر طردية

ولفت إلى أن العلاقة بين الدولار والذهب في مصر طردية، فكلما هبط سعر الدولار بشكل ملحوظ، فإن المعدن الأصفر سيتأثر بهذا الهبوط، وستتراجع الأعيرة المختلفة من الذهب، ولكن بشرط أن يكون سعر أوقية الذهب عالميا مستقر.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد