كلية الصيدلة في جامعة بني سويف تحتفل باليوبيل الفضي

أقامت جامعة بني سويف في بداية هذا الأسبوع احتفالية كبيرة بالذكرى الخامسة والعشرين على مرور إنشاء كلية الصيدلة بالجامعة، وتخرج الدفعة الحادية والعشرين من الكلية، وكانت بداية الاحتفالية بعزف السلام الجمهوري، ومن ثم عرض فيلم  وثائفي يروي تاريخ كلية الصيدلة بالجامعة وما يميزها، من بداية نشأتها والأقسام العلمية بالكلية والمعامل، وأعداد الخريجين من الكلية والبرامج الخاصة بها واستعراض أهم رموز الكلية.

جامعة بني سويف

و كان على رأس الحضور في الإحتفالية باليوبيل الفضي لكلية الصيدلة، رئيس الجامعة الدكتور منصور حسن، وعميد كلية الصيدلة الدكتورة هبة فاروق، كما حضر الاحتفالية  نائب رئيس جامعة بني سويف لشئون الطلاب والتعليم الدكتور محمد خضر، ونقيب الصيادلة بمحافظة بني سويف الدكتور وائل النجار، كما تواجد عدد من الأساتذة بالجامعة والطلاب الدارسين بها وأولياء الأمور.

افتتاح احتفالية اليوبيل الفضي

و قام رئيس جامعة بني سويف بإفتتاح كلمته في الاحتفالية باستئذان الحضور بأن يقفوا  دقيقة تقديرًا وعرفانا لجميع أولياء الأمور لطلاب كلية الصيدلة، وذلك لما بذلوه من جهد وتعب كبير في تعليم أبنائهم، مؤكدًا أن كلية الصيدلة مليئة بالكثير من الكوادر العلمية التي تتمتع بمستوى عالي من الخبرة، وتمني أن تستمر الكلية في تقديم مزيد من الازدهار والتفوق بشكل دائم.

و أشار “حسن” إلى أن احتفال الجامعة باليوبيل الفضي لكلية الصيدلة، هدفه الأول هو توثيق جميع ما وصل إليه خريجي هذه الكلية بعدما مر على تخرجهم خمسة وعشرين عامًا، ولتصبح دافعًا ومحفزًا للطلبة الجدد والأجيال القادمة للسعي من أجل الوصول لمكانات مرموقة على خطى خريجي الكلية، كما أوضح أن الكلية دائمًا ما تعمل على توفير فرص العمل وتقديم برامج التدريب للطلبة، واختتم رئيس الجامعة فعاليات الاحتفالية بتكريم أوائل دفعة العام الماضي من كلية الصيدلة، ونقيب الصيادلة بالمحافظة الدكتور وائل النجار.

تصنيف جامعة بني سويف

الجدير بالذكر، أن جامعة بني سويف حصلت على المركز الأول في تصنيف شنغهاي للصين وتصنيف التايمز، وذلك للعام الثالث على التوالي، وهذا يرجع إلى شراكات الجامعة مع الجامعات المحلية والدولية في مجال البحث العلمي، والمشاركة في ورش العمل والقيام بالعديد من الأبحاث ذات التأثير القوي والتي تناقش العديد من القضايا المجتمعية ونشرها في مجلات دولية.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد